بقلم: حازم قطب
قصيدي في سِواكِ أراهُ ذنبي
وهَأَنَذَا أتوبُ على يديكِ
غزلتُ الشِّعرَ مِنْ خيطانِ قلبي
بتاجِ الشِّعرِ كم أسعى إليكِ
تعالي أنسجُ الأشعارَ ثوبًا
لأسدلَهُ .. يُزَيِّنُ منكبيكِ
إذا هاجت بحورُ الشِّعرِ شوقًا
سأسكبُ موجَها في راحتيكِ
فأنتِ عزيزةٌ وفداكِ نفسي
وكم تهوى القوافي مقلتيكِ
ضفافُ النِّيلِ - لو تدرين- ثغرٌ
كما العُشَّاقِ قَبَّلَ وجنتيكِ
فعشقُ ثراكِ يا مصرُ مُناها
وليس العشقُ مذمومًا لديكِ
ببُعدِكِ مركبي أضحى غريبًا
ومرساتي تُناجي شاطئيكِ
حملتُ الآهَ في قلبي سنينًا
وإنْ قالوا هجرتُكِ لا عليكِ
سمائي كالأراملِ حين تبكي
إذا يومًا أُفارقُ ناظريكِ