جامعة كفرالشيخ ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في مجال الهندسة بتصنيف التايمز البريطاني
كتب - ماهر بدر
أعلن الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ اليوم الأحد الموافق ١- 1١ -2020م تحقيق الجامعة مراكز متقدمة في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات وفقًا للموضوعات لعام 2021 فظهرت جامعة كفرالشيخ ضمن أفضل 500 جامعة في مجال الهندسة للمرة الأولى واحتلت المركز" 301 -400".
وفي علوم الحياه قفزت الجامعة 100 مركز عن العام الماضي حيث احتلت المركز 401-500.
وفي علوم الفيزياء احتلت المركز 301-400 وقفزت 100 مركز عن العام الماضي.
وجاءت جامعة كفر الشيخ في تصنيف التايمز البريطاني للموضوعات 2021م الأولى محليا في علوم الحياه والثاني محليا في الفيزياء والثالث محليا في الهندسة.
أوضح الأستاذ الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن التصنيف الدولي تايمز البريطاني يتضمن خمسة تخصصات وهي: علوم الحاسب، العلوم الصحية والسريرية (Clinical & health)، الهندسة، علوم الحياه (Life Sciences) و العلوم الفيزيائية (Physical Sciences). ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية في مجالات: التعليم (البيئة التعليمية بنسبة 30 %)، البحث "حجم الأبحاث المنشورة والدخل من البحث العلمي والسمعة بنسبة 30 %"، الاستشهادات و تأثير البحث بنسبة 30 %، العلاقات الدولية "أعضاء هيئة التدريس والطلاب والبحوث بنسبة 7.5 %" ودخل الصناعة "نقل المعرفة من الابتكارات وبراءات الاختراع بنسبة 2.5 %".
وأشاد الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة بالإنجاز الجديد الذي حققته الجامعة وتقدمها بالتصنيف الدولي "التايمز البريطاني " مؤكداً اهتمام الجامعة بتطوير منظومة البحث العلمي ودعم الباحثين بالامكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية بمختلف التخصصات.
وأوضح الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة أن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليا قويا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين السمعة الدولية للجامعة بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وهو مجهود السادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
كما أكد رئيس جامعة كفرالشيخ على تعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية بالكليات والمعامل المركزية بالجامعة لتشجيع البحث العلمي التطبيقي والنشر العلمي الدولي والتقدم للمشروعات التنافسية واستيفاء متطلبات التصنيفات الدولية.