سوزان سعد
تتعرض بعض النساء على مستوى العالم لاضطهاد والقهر أحيانا، وذلك بأشكال ونماذج مختلفة ومن بين هذا الاضطهاد، يعد حرمان المرأة من حقها في التعليم أحد أنواع الاضطهاد ، و تسعى معظم الدول لتغييره في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة 2020.
7 أسباب هامة لتعليم الفتيات في ذكرى اليوم العالمي للعنف ضد المرأة 2020:
1-الزواج المبكر
فتوقف الفتيات عن التعليم يجعلها فريسة سهلة للزواج المبكر، وذلك لمكوثها في البيت واعتبارها عبء على الأسرة لذلك تسعى أسرتها لتزويجها صغيرة ، وذلك يحدث خصوصا في المناطق الريفية.
2- الجهل
فإن الفتاة التي تحرم من التعليم من أجل الزواج المبكر، لا تستطيع أن تنشئ جيلاً قادرا إيجابيا ولا تستطيع أن تربي تربية سليمة، فتجهل الفتاه التي تحرم من التعليم كيفية تنظيم حياتها، وهو ما يجعلها تخضع للابتزاز الذي يلاحق الفتيات في هذا السن بشأن الإنجاب المبكر.
3- التعليم والمرض
الفتاة التي تحرم من التعليم تتعرض كثيراً للإصابة بالأمراض وتقل معرفتها بكيفية التعامل مع المرض أو الذهاب إلى الأطباء، بينما تزيد قدرة المتعلمة على مواجهة المرض من خلال النظافة العامة في البيت والملبس والمأكل والالتزام بضوابط الصحة .
4- التعليم يرفع درجة الثقة بالنفس
التعليم يعمل على رفع الثقة بالنفس ليس للفتيات فقط وإنما لكل إنسان على وجه الأرض، فالفتاة المتعلمة أكثر وعيًا وإدراكًا للأمور وأكثر قدرة على التعامل مع الآخرين والتفاعل مع المجتمع.
5- فرص العمل
يقوم عدد كبير من الأسر بمنع فتياتها من التعليم بحجة قلة الأموال، ولكنهم يتجاهلون قدرة الفتاة على مساعدة الأسرة ومعالجة الفقر ولو جزئيا، وذلك لقيامها بالعمل ومساعدة أبويها.
6- الخروج من شرنقة "الأب" و"الزوج"
تعليم المرأة يحميها من العزلة التي يفرضها عليها البقاء في المنزل غائبة عن العالم الخارجي، فضلًا عن أن التعليم يدفعها لتكوين رأي شخصي مستقل عن ذويها وتحديدًا الأب أو الزوج.
7- الاستقلال المادي
تعليم الفتيات هو أحد أهم السبل حتى تستطيع المرأة من خلاله الاعتماد على نفسها، وتحقق غايتها في الحياة دون اضطرار إلى التنازل والقبول بالعنف والتعنيف