كورونا التجمعات
كتبت- جهاد نوار
رغم كل التحذيرات التى نوهت عنها وزارة الصحة و السكان، و ما نراه كل يوم من تزايد أعداد المصابين بالڤيروس اللعين
كوڤيد_١٩.
إلا أننا نجد. منتهى التهاون حيال هذا الأمر، ليس من الأفراد فقط، بل و كل المؤسسات التى لها قدرة على الحشد، او المسموح لها باستقبال تجمعات تحت مسمى ندوة، او معرض، او مهرجان
و نحن فى تلك الظروف الصعبة، و الموجة الثانية من وباء كورونا، إلا أنه لا استحابة
لما تم التحذير منه،فى ظل هذه الجائحة.
و نجد تكرار التجمعات فى أماكن مغلقة
تشبه بدروم، و على مدار العام، التى تضم كثير من المحافظات المختلفة، دون مراعاة لمن يحملوا نسبة كبرى من الاصابات فى مدنهم.
كل قرارات الدولة يضربون بها عرض الحائط، لأجل الاستفادة المادية.
لا انصياع لاى امر يعود علينا بالبعد عن
مسببات الاصابة الفعلية.
بعض المنتديات الوهمية بالفيس بوك اليوم هى السبب فى تلك الحالة بحجة الابداع
و الثقافة و الفنون.
فاستفحل الأمر، و باتت تلك التجمعات نواة
لانتشار المرض،
و على الرغم من انه تم الغاء معرض الكتاب الدولى، الذى تقيمه وازرة إلا اننا نجد تلك المنتديات و المؤسسات المستضيفة لهم اكبر من قرارات دولة بمنع التجمعات، و المعارض و الندوات؟
و للاسف تقام على مرأى من الجميع، لذا
نرجو من المسؤولين مواجهة تلك الظاهرة
التى تساهم فى تدمير الصحة.
و تعزز من بقاء هذا الڤيروس فى حالة نشاط خلال العام دون رحمة،،،
فهى تجمعات تهدف للربح فقط، بزنس من
نوع جديد، كل منشئ جروب على فيسبوك يتم تحويله فجأة لملتقى.
بواسطته يستنزف أموال المبدعين المصريين و العرب فنانين و ادباء و كتاب من المواهب، و دون رقابة من الدولة، او مؤسساتها المختصة.
اموال تضخ للدولة دون أى سند رسمى او ترخيص بهذا الأمر،
المهرجانات و المؤتمرات تكرر بالعام اكثر
رغم تقنين عدد المرات من رئيس الوزرارء
الا أنه لا تنفيذ.
نرجو من المسؤولين ضروة النظر لهذا الأمر
و التنبيه على كل مؤسسات الدولة فى ايقاف تلك المهازل المنهمرة من روافد الفن التشكيلى و الثقافة بكل انواعها.
فهنا قنبلة موقوتة لا يراها احد خلال نوفمبر
و اواخره الذى تزايدت فيه حالات الاصابة