سعفان يشارك 500 طالب بزراعة 9 أفدنة بجامعة أسوان في مبادرة "هنجملها"
كتب - محمد فؤاد الطللي
شارك وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الخميس، في إطار جولاته الميدانية لمحافظات أسوان، والأقصر، وقنا - وعقب توقيع بروتوكولي تعاون مع جامعة أسوان في مجالي نشر ثقافة العمل الحر والسلامة والصحة المهنية - بزرع شجرة داخل حرم الجامعة ضمن مبادرة "حنجملها" علي مساحة 9 أفدنة، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة، والدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، ومحمد عبد الوهاب مدير مديرية القوي العاملة بالمحافظة، والدكتور محمد سعيد قبطان منسق عام المبادرة، وعدد من عمداء الكليات، فضلا عن 500 طالب سوف يستكملون زراعة الأشجار المثمرة علي نفس المساحة، وذلك إطار المبادرة والتي انطلقت علي مستوى الجمهورية.
وقال وزير القوي العاملة: إن المبادرة تهدف إلي تجميل الجامعة والمحافظة بالأشجار المثمرة التي تشمل أشجار زيتون وليمون وتين، مشيرا إلي أهمية مبادرة "هنجملها" لزيادة المساحات الخضراء مشيدا بدعم جامعة أسوان للمبادرة ذات البعد الاستراتيجي ومشروع غرس الأشجار المثمرة ذو قيمة اقتصادية موجها التحية لجميع السواعد المشاركة في المبادرة.
ومن جانبه أكد غلاب رئيس جامعة أسوان، أن الجامعة حريصة على زراعة كافة الأماكن بالجامعة لزيادة المساحة الخضراء وكذلك تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة بأهمية الأشجار والحفاظ على البيئة، وأشاد بهذه المبادرة التي تساهم في زراعة مليون شجرة مثمرة.
وشدد على حرص الجامعة في المشاركة في كافة المبادرات المجتمعية والتي تهدف إلى خدمة الوطن في إطار توجه الدولة لإعادة زراعة الأشجار المثمرة ذات القيمة الاقتصادية، بهدف إعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث.
وأضاف أن المبادرة، تهدف إلى زراعة الأشجار المثمرة، في رحاب الجامعة، لتكون ذات عائد اقتصادي ولها القدرة على مواجهة التغيرات المناخية وترشيد استخدام المياه وإحلال هذه الأشجار محل الأشجار الخشبية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه وبدون عائد اقتصادي، مؤكدا أن هذه المبادرة تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في جامعة أسوان، وأيضاً زراعة هذه الأشجار هو نوع من الاستثمار على المدى البعيد.
وأعرب الدكتور غلاب على شكره وامتنانه للقائمين على هذه المبادرة، مشيداً بالجهود المبذولة للوصول إلى المناطق التي تعاني من قلة المساحات الخضراء، فضلا عن نشر روح العمل الجماعي بين الطلاب من خلال المشاركة في زراعة الأشجار.