احتفالية تكريم اسم رائد الصناعة ، محمد فريد خميس ، بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي
كتب- أحمد طارق
محمد محمود خميس : فريد خميس ، يرحلُ جسداً ويبقي رُوحاً وفكراً ..
قال رجل الصناعة والأعمال ، محمد محمود خميس ، نجل شقيق الراحل الكبير محمد فريد خميس ..
أتوجهُ إليكم جميعاً بجزيل الشكر ، وعظيم التقدير ، علي هذه اللفتةِ الرائعة ، وهذا التكريمِ المؤثر ، الذي صادفَ أهلَه من ناحية ، وأكد علي معاني الفضيلة والإيجابية ، من ناحيةٍ أُخري ..
جاء ذلك خلال احتفالية أخبار اليوم ، بتكريم اسم الراحل محمد فريد خميس ، وأضاف :
يرحلُ الصانعُ الكبير ، الذي كانتْ تُطربُه جلجلةُ ماكينات المصانع ، والذي قضي عمرَه مُشيداً الصروحَ العملاقة ، ورافعاً اسمَ مصرَ في شتي بلادِ العالم ، فكان خيرَ سفيرٍ لوطنه .
يرحلُ المُحبُ لهذا الوطن ، والعاشقُ لكلِ ذرةٍ من تُرابه .
يرحلُ الإنسانُ ، الذي كانتْ أعمالُه أعلي صوتاً من كلماته ، إذا تحركَ سبق ، وإذا قالَ صدق ، كان شعارُه دائماً ، مشروعان خيرٌ من مشروعٍ واحد ، والأفضل أن يكونوا عشرين مشروعاً ...
محمد فريد خميس ، لقد كانتْ رسالتُه ، حبَ الوطن ، والتضحيةَ بكلِ شئٍ من أجله .
كانَ منهاجُه ، المحافظةَ علي الكلمة والوعد ، واحترامَ الجميع .
كانتْ ثقافتُه ، أن الثروةَ الحقيقيةَ ، ليست في المال ، إنما في الأصالةِ والأخلاق ، وأن القيمةَ المجتمعيةَ ، أفضلُ عائداً ، وأبلغُ أثراً ، من تحقيق الأرباح .
كانتْ حياتُه كلُها ، أن مصرَنا الغاليةَ ، شرفُنا وعزُنا وكرامتُنا ، وهي الأحقُ بجهدِنا واستثماراتنا ، وأن توفيرَ فرص العمل ، أعظمُ هدية ، نردُ بها قدراً من فضلِ هذه الأرض الطيبة ، وخيرِها علينا جميعاً .
لقد كان الراحل العظيم بالنسبة لنا ، الأب ، القدوة ، الرمز ، السند ، القائد ، والإنسان .
وقد ترك لنا ، تاريخاً مشرفاً ، سيرةً عطرة ، ومسئوليةً عظيمة .
ونحنُ بدورنا سنحافظُ علي التاريخ ، ونستظلُ بالسيرة ، وسنتحمل المسئولية ...
شكراً لحضراتكم جميعاً ، فقد قدمتم أعظمَ رمزية للوفاء ..
ولا عجبَ في ذلك ، فأنتم أهلُ فضل ووفاء ...