ها أنا..
سحر أبوالعلا
ها أنا
قد تعافيت من الغرام
و كأنني ..
كنت منومة بالهيام
كنت آراك كالأحلام
كامل الأوصاف
لست من البشر
و لا انت كالملائكة
و كأنك بين هذا و ذاك
خلقت من الطين
لتزهر كالورود
و قلبك النور
لتضيء لي الطريق
و ماذا بعد؟
ماذا كنت ؟
و ماذا أصبحت؟
و كأنني فقت.
و من نومتي صحوت.
يبست أرضك
و جفت ورودي
أظلم قلبك
و اسودت عتمتي
هل كان سحرا؟
أم هياما؟
أم كنت بارعا فى الأداء؟
فقد أديت دور العاشق بامتياز
و قد صفقت لك بسذاجة
مددت يدك و جذبتني
راقصتني عانقتني
أخذتني و إلى عالمك
أدخلتني.
و بالعشق قد أوهمتني
و على عرش قلبك
رفعتني
و بقصص وهمية
اقنعتني .
و لما كان ما كان
و تملكتني.
بوجهك الحقيقي
حاوطتني
ذئبا بشريا كدت أن
تلتهمني.
بعد ما أنك بمعسول
الكلام قد اغويتني
و بين شباك حبك الزائف
بيديك رميتني
لكنني..
و قبل أن يفوت الآوان
قد استفقت من الغرام
و صحوت من نومة الهيام
قطعت شباك حبك الزائف
و خرجت إلي النور
من بعد دمس الظلام