محافظ أسيوط يتابع استعدادات تنفيذ مرحلة جديدة من مبادرة "حياة كريمة"
البدء الفوري بمركز ساحل سليم كنموذج يتم تعميمه على باقي المراكز
أسيوط _ محمد فؤاد الطللي
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الاجراءات التي يتم اتخاذها استعداداً لتنفيذ مرحلة جديدة من مبادرة "حياة كريمة "تطوير 1000قرية" والتي من المقرر أن يكون نصيب المحافظة منها 7 مراكز والقرى التابعة لها طبقاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف تحسين الخدمات للسكان واالتجمعات الريفية الأكثر احتياجاً ودعم الفئات الأولى بالرعاية حيث تم تحديد مركز ساحل سليم للبدء الفوري في الأعمال المطلوبة كنموذج يتم تعميمه على باقي المراكز الأخرى.
حضر الاجتماع كل من المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة ، والدكتور عادل لطفي مدير التخطيط بمبادرة "حياة كريمة" ، أحمد وهبه مسئول ببرنامج تنمية الصعيد ، والمهندس أحمد عمر مسئول متابعة مبادرة حياة كريمة على مستوى الصعيد ، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ، والعميد عماد الدين علي الشعبة الهندسية بالمنطقة الجنوبية العسكرية ، والرائد اسلام السعيد ـ الشعبة الهندسية بالمنطقة الجنوبية العسكرية ، ومسئولي المديريات المعنية ومؤسسة "حياة كريمة" وفريق عمل المبادرة.
وقال محافظ أسيوط أن الدولة تستهدف تطوير "1000 قرية" على مستوى الجمهورية لتوصيل جميع الخدمات لها وجعلها متكاملة بما يحقق فكر التنمية المتكاملة ضمن المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث تم تحديد مركز ساحل سليم والقرى التابعة لها كـ"نموذج" على أن يتم تعميمه على باقي المراكز الـ 7 الأخرى المقررة والقرى التابعة لها داخل المحافظة مشيراً إلى العمل على تنفيذ إنشاء وتطوير المشروعات الخدمية والتنموية المقررة طبقاً للبرنامج الزمني المحدد مسبقاً على أن يتم بدء العمل على أرض الواقع مع بداية شهر يناير المقبل مشدداً على المتابعة الدورية والمستمرة لهذه الأعمال والمشروعات من قبل اللجان والفرق المختصة بما يسهم في الإسراع في التنفيذ لتحسين بيئة وحياة المواطنين والاستفادة منها.
وأوضح محافظ أسيوط أنه يتم حصر المشروعات ذات الأولوية التي تحتاج إليها كل قرية فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات إلى جانب قامت مجموعة العمل بدراسة التدخلات وأنواعها بالقرى والتجمعات الريفية من بينها مشروعات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والإسكان ، وسكن كريم ، وبناء وتطوير وحدات ، وحملات لمحو الأمية، والتوعية والثقافة إلى جانب الرياضة ، والخدمات الاجتماعية ، والتأهيل النفسي والاجتماعي، وتأهيل مهني وخلق مشروعات ذات عائد اقتصادي بالاضافة إلى مشروعات صناعية ومجمعات حرفية وبرامج للإقراض للمشروعات الصغيرة وبرامج لتنظيم الأسرة وصحة المرأة ، وغيرها.