ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تظهر اللقطات كلب آلى ذات أربع أرجل يعانى من سحبه وركله ودفعه، لكن الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يتدحرج بسرعة ويقف منتصباً دون تدخل بشري.
ويعمل العلماء على تطوير روبوتات مستقلة، لكن مثل هذه الابتكارات تحتاج إلى أن تكون مرنة في مواجهة الفشل، وأن تستمر في تنفيذ المهمة بغض النظر عن العقبات التي قد تواجهها، وهذا ما يعمل صناع Jueying على تحقيقه.
كما تم تطوير Jueying بالتعاون مع باحثين من جامعة Zhejian و University of Edinburgh، والذين ركزوا على هندسة التعلم متعددة الخبراء، أو MELA.
وتحتوي MELA على مجموعة متخصصة من الشبكات العصبية العميقة (DNN) التي تعمل كلاعبين مع المدرب، حيث إن العملية "تشبه فريق كرة القدم"، فيتم تعليم هؤلاء "اللاعبين" العمل معًا وبمجرد تحقيق ذلك، يتم دمجهم في شبكة شاملة تعمل مثل "المدرب"، مما يجعل النظام قادر على تحديد الحركة ويحث الخبير المعني بالتوازن.
هذا يعد معلمًا جديدًا في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث أن الروبوتات قادرة على التعامل مع المشكلات الجديدة التي لم تختبرها من قبل.
وتتعلم MELA المهارات التكيفية عبر أوضاع الحركة المختلفة، مثل الدوران والاستدارة إلى الهرولة، والفكرة هي أن الروبوتات تتعلم التحرك بشكل مشابه لكيفية بدء الأطفال الصغار المشي لأول مرة، والتي تكون قدم واحدة أمام الأخرى، ولكن في حالة Jueying، تكون خطوة واحدة ثم أخرى، إلى جانب الكثير من التجربة والخطأ.