غيمة
بقلم-عبدالمجيدالعسيري
بلعب تملي الكرة ف شارع
وكأني حارس مرمى بارع
لمحت غيمه فسما
وجالي إحساس إنما
صورتك تملي بتلاغيني
وحياتك بتشبه الأغاني
شبهتها بشيتا
ونا طرزان
جمعتنا ليالي الشتا
وأول ليلة م حزران
كأنك غيمة فسما
بتداري همومها
كأنك وردة جميلة
بتتمتع بفلسفتها
كأني إنسان
وجمالك نساني الحرمان
كأني رصاصة
دخلت قلبي العطشان
كأنك جنه
بس جايه م شيطان
و غروري لما عذابني
وخلاني كلت التفاح
حتي الليل مشغول
بالذكريات
والعقل اللي مقفول
نسي اللي فات
والقلب اللي معمول
عشان ينطف
ويصحي اللي مات
تسمحيلي بتذكر تياترو
ونحضر مسرحية علاء الدين
وانتي ياقلبي بتشبه ياسمين
ف حنيتها ورقتها
ونا متقلب المزاج
مره شهريار
ومره ابقي نزار
بلعب بأحلي الألفاظ
وصوتك بيوزن دهب
انا كنت زي ابنك
ف عز الوجع بضمك
انتي صورة فعلا نادرا
وانتي ست بالأيام قادرة
وانا الحنين الي الماضي
ف عالم وراكي فاضي
يضحك لو يشتغل قاضي
فيه حنان وأمان
فيه حضن وقت الضيق
بيبان
انا كنت زي نورمندي
بتعوم في البحر
وبترسي في المينا
وان زعلت مرة ف يوم
تصبح الأيام سجن
وتصبح الدموع شجن
م سماع الموسيقي
الديك
م كتر صياحه
وبذات وقت الفجر
والناس بتنزل تروح الشغل
ونا بتأمل الشروق
والشمس لما بتطلع
ساعتها بحس بتعبيرات
جايه مصاحبه الوحي
وكأنها نزعه
أو فلسفه فارغه
بتتجمع بالكلمات
وساعات بالمنطق والعقل