سيبقى الڤيروس مضحكاً حتى يصيب عزيز لديكم
بقلم-أحمد خالد
2020
كان عام حزين ع الكل فارق حياتنا حبايب
إثر اندلاع ڤيروس مش مرئي ولا متشاف ولا حتى كان له علاج
كل الأطبة قالو هينتهي ويروح كان قبله ياما ميكروبات بالكوم
العلم كان عاجز عن إنه يتدخل العلم كان عاجز عن أي شئ علمي
والعلمي في الموضوع إن القريب بيروح إن الحبيب بيروح
إن اللي كانو معانا من ساعه فارقونا
وإن اللي باقي معانا بالوارد إنه يروح
مرت ليالي ثقال على الأمه غلق المساجد سببلنا غمة
رمضان بدون طراويح رمضان بدون لمه
رمضان بدون كوره للصبح في الشارع
رمضان بدون قرأن العصر في الجامع
رمضان بدون زينه رمضان بدون رمضان
عدت شهور والابتلاء موجود
عدت شهور والامتحان موجود
أعداد بتتزايد والأمر غير مألوف
قالوا الأطبه الأمر بيد الله
إلبس كمامتك اقعد في بيتك وعلينا بالأسباب
كان امتحان مفيهوش مراقبين ولا حتى فيه غش ولا حتى ورقه وقلم لكن في حزن ووجع ومريض بيبكي من الألم والموت في كل مكان
كام طفل شاف أمه قدام عينيه بتموت
الحزن كان مكبوت
الحزن كان واضح في عيون صحاب صديقهم اتوفى
ودكاتره شهدا مخلصين لله
عرسان شباب وكل يوم زفه
وفي المقابل الشعب عفوي بيعاني من طيبته
مش داري ولا واعي خطر السلام بالإيد
"كورونا دي كدبه"
قالها العجوز لصحابه ع القهوه
الشعب ده أصله متربي ع المعاناه
متحصنين دايما بقربهم لله