وزيرة التخطيط: لدينا قاعدة بيانات ضخمة وتفصيلية عن الأسر المصرية وأعدادها فى كل قرية
كتب- محمد فؤاد الطللي
قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حول تنفيذ خطة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية إن الوزارة لديها قاعدة بيانات ضخمة وتفصيلية عن الأسر المصرية وأعدادها فى كل قرية، إلي جانب منظومة مواليد ووفيات لحظية تكشف ميلاد كل طفل أو طفلة لكل أسرة وتعداد هذا الطفل في الأسرة ووقت الميلاد.
وأكدت السعيد أن استثمارات الدولة في البنية التحتية جاءت نتائجها ذات استفادة فورية، متابعه أن هناك خطة من مجموعة من المحاور أولها المحور الاقتصادي موضحة أن حصول المرأة علي استقلالية مالية واحد من العوامل المهمة، وذلك وفقًا لما قامت به مصر من خطط حيث يتم الأخذ بكل نتائج الاستخلاص من تلك الخطط وعدد من الدراسات، لافته إلي إجراء دراسات علي أكثر من 14 دولة لديها زيادة في متوسط معدلات الانجاب عند المرأة.
وحول التمكين الاقتصادي للمرأة أكدت السعيد أنه من أكثر الأمور فعالية وذو نتائج إيجابية أكيدة ، مؤكدة أنه سيتم تدريب 2 مليون سيدة خلال 3 سنوات إلي جانب إقامة عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة لحوالي مليون سيدة بالتكامل مع المجلس القومي للمرأة والتضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات الصغيرة.
وفيما يتعلق بالمحور الثاني أوضحت السعيد أن المسح الديموغرافي كشف عن أن هناك سيدات لديهن الحاجة لتنظيم السرة لكنها حاجه غير ملباه، مؤكده أنه سيتم توفير زيارات منزلية وتدريب الرائدات الريفيات فضلًا عن قيام وزارة الصحة بتوفير عدد من الطبيبات وفقًا لرغبة السيدات لتلبية الحاجه مع توفير وسائل تنظيم الأسرة مجانية.
ولفتت السعيد إلي المحور الثالث وهو المحور التوعوي والثقافي مشيرة إلي الاتفاق مع وزارة التعليم العالي وتشكيل لجنة لوضع بعض المناهج لفئة الشباب نظرًا لأهميتها وذلك لاقترابها من سن الزواج، موضحة أن ذكورالشباب في بعض المحافظات مستهدفين بتلك الحملات أكثر من الشابات، لافتة إلي أنه سيتم عقد برامج توعوية بالتعاون مع بعض الوزارات لنشر تلك الثقافة، لافته إلي دور الدراما فيما يخص وزارة الثقافة حيث تعمل علي إعداد البرامج والمسلسلات حول تنظيم الأسرة.
وحول محور الرقمنة أوضحت السعيد أنه لدينا بنية معلوماتية اساسية حيث يتم الربط بين كل تلك البرامج في قاعدة بيانات واحدة.
ولفتت السعيد إلي أنه يتم بحث ودراسة عدد من المقترحات لتحفيز الأسر على الإلتزام بعدد الأبناء الذي يتماشى مع أهداف خطة تنمية الأسرة، وكذا الفترات الآمنة بين مرات الإنجاب، إلى جانب الإلتزام بإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة قبل الزواج، وفحص سرطان الثدي عند بلوغ سن الـ 40، وتنظيم دورات تدريبية للمقبلين عل الزواج.، بما يسهم في تحقيق فوائد متعددة للأسرة المصرية.
وقالت السعيد أن المرأة المصرية تعيش أزهي عصورها حاليًا حيث تضع الدولة المصرية ملف دعم وتمكين المرأة علي رأس أولوياتها بدعم من القيادة السياسية فضلًا عن الخطط الموضوعة لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان تكافؤ الفرص، موضحة أن المرأة تحظي بتمكية اقتصادي واجتماعي وسياسي غير مسبوق، حيث تمثل المرأة الشعب الآن كعضوة برلمان وكذا نجد المرأة المصرية علي قمة الوزارة ونجد الحكومة المصرية بها عددًا كبيرًا من الوزيرات المصريات، فضلًا عن تمثيل المرأة المصرية في المحافل الدولية، جاء ذلك علي هامش احتفال مصر بيوم المرأة المصرية أمس.