فرسان التحدي والإرادة
بقلم- إيمان باشا
تعتبر حقوق ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم معايير تقدم المجتمعات، والدول ،وقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغََا بذوي الاحتياجات الخاصة " فرسان الإرادة".
وتعريف ذوي الاحتياجات الخاصة طبقا لهيئة الأمم المتحدة: هم الأشخاص المصابون بالاعتلال العقلي، أو الفيزيائيّ بشكل دائم، وذلك في تعاملاتهم المختلفة مع كل من البيئات والمعوقات لمساعدتهم في الانخراط في المجتمع، والتفاعل فيه بالقدر الذي يجعلهم متكافئين مع الآخرين.
ويطلق عليهم أيضاً أصحاب الهمم لأنهم يمتلكون طاقة إيجابية إلهية، فحياتهم مليئة بالحيوية، والقوة ،والإنجازات، ولديهم من الإصرار والمثابرة مايحقق الأهداف فى وقتها، حقاً باستطاعتهم ملء الدنيا بالحب والعطاء، إذا شعروا بالاهتمام من المجتمع، إنهم يستحقون أن يصلوا إلي القمم، فمنهم أبطال العالم فى جميع الرياضات، ومنهم الأدباء والشعراء نجدهم فى كل التخصصات أصحاب إنجازات.
وعندما تقترب من هؤلاء الأبرياء تجدهم يعشقون تراب هذا الوطن الغالي، نتعلم منهم الكثير والكثير،
والغريب أننا نجد من يستغل حال بعض الحالات التي تعاني من التحديات اليومية، والتي تؤثر على حياتهم وحياة أسرهم، لأنها تحتاج إلى استخدام نمطٍ معين للعناية بهم، مما قد يجعلهم يواجهون العديد من الصعوبات في التأقلم مع البيئة المحيطة بهم، ومع ذلك يستمرون فى تحقيق نجاحاتهم فهم حقاً فرسان التحدي والإرادة.