بقلم :علي يوسف ابو بيجاد
....
من يستطيع ان يصمد
امام ضربات الحياه
ولا يشتكي بل ويصمت
بل واكثر من ذلك
يشكر ويرضي ويحمد
اهو بشر مثلنا
لا ييأس لا يقنط
فأغلبنا عند الصدمه
ينسي ويلوم ويردد
كلمات معناها فقط
أنه لماذا فقد
اغلي من لديه
وما لديه
ويقول لماذا
انا افقد
ولماذا حلمي
قد تبدد
ويسترسل
ولا يتردد
إلي ان يهدأ
ويستوعب
ما حدث له ويبدأ
في الرضا والتعبد
فهل هكذا الصبر
هل هكذا الحمد
لا وربي ليس هذا
او هكذا
فالصبر كالقبر
لكل شطحات النفس
وان كان لا بأس
من ان نحزن
من ان ندمع
فنحن بشر
يميزنا العقل والحس
فمن يستطيع
ان يصمد
امام ضربات
الحياه
هو حقا من
رضي عنه الإله
فذأك فضل الله
يهبه لمن يشاء
فاللهم اجعلنا منهم
نصبر ونشكر ونحمد
ولا نيأس ونقنط
.....
علي يوسف ابو بيجاد