سلسلة ذكريات رمضانية "أصل حكاية أغاني رمضان" ـ الحلقة العشرون ـ
كتبت ـ يسرا عاطف
أغنية مقابل ستة جنية رمضان جانا كان مقدر أن يغنيها الملحن والمطرب أحمد عبد القادر بعد النجاح الباهر الذي حققه في أغنية وحوي يا وحوي ولكن رفضت الإذاعة وقتها أن يغنيها نظراً لأن اللوائح تقضي أن لا يقوم مطرب واحد بغناء أغنيتين فأعطاها إلي محمد عبد المطلب مقابل ستة جنية وهي من كلمات حسين طنطاوي وألحان محمود الشريف.
ويقول الإذاعي الراحل وجدي الحكيم أن عبد المطلب غني الأغنية مقابل ستة جنية لأنه كان محتاج لهذا المبلغ .
وتعتبر أغنية "رمضان جانا" التي أبدع المطرب محمد عبد المطلب في غنائها واحدة من أبرز اغانى رمضان وأكثرها شهرة فهى تُعد البيان الرسمى لحلول شهر الخيرات وواحدة من اغانى رمضان التي تبث في النفوس فرحة وبهجةفحققت هذة الأغنية نجاحاً كبيراً منذ بثها في بداية الخمسينيات وحتى اليوم .
وفي إحدى اللقاءات الإذاعية صرح محمد عبد المطلب أن أغنيته هذة أهم من بيان المفتي لإعلان شهر رمضان ولو أنه أخذ جنيه واحد عن كل مرة تذاع فيها لكان أصبح مليونيرا ومن أغنى الأغنياء .
لم تكن هذه الصدفة الوحيدة في حياة عبد المطلب فكانت أغنية ساكن في حي السيدة من نصيبه أيضاً عن الطريق الصدفه وكان محمد فوزي سيغنيها ولكن نصحوه أصدقاؤه بعدم غنائها بحجة مش لايقة عليه فأهداها لعبد المطلب.