انفجار طفاية حريق في شوار فرح بالدقهلية وإصابة العديد
حالة من الرعب عاشتها قرية «أتميدة» بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، خلال نقل منقولات زوجية «شوار» لمنزل عريس، إذ فجأة تحول أحد شوارع القرية إلى مناظر مرعبة، بعد ظهور حوالي 10 شباب بأسطوانات غاز وطفايات حريق وقاموا بفتحها في الشارع، محدثين بها ألوانا وألعابا، لكن فجأة طارت إحدى هذه الطفايات من يد أحد الشباب، وتحولت إلى ما يشبة الصاروخ، لتصطدم بفتاتين كانتا تشاهدن الاحتفال، مما تسبب في إحداث إصابات خطيرة في رأسيهما، وتم نقلهما إلى العناية المركزة بمستشفى ميت غمر في حالة سيئة.
وبدأت الأحداث في قرية «أتميدة» بدعوة الأهل والجيران لنقل «شوار» عروس، وتجمع الأهالي للاحتفال بالموكب الكبير بالشارع، كعادة القرية، وفوجئوا بشباب يقدمون استعراضات مخيفة، شبهها الأهالي باستعراضات «عبدة الشيطان»، وبدأ الشباب في استخدام طفايات الحريق وأسطوانات الغاز، في عمل أبخرة في الشارع بألوان مختلفة، وهو ما بث الرعب في قلوب الأهالي، وبدأوا يبتعدون عن المكان، ويشاهدون ما يحدث من بعيد.
وأكد شهود العيان، أن الشباب أمسكوا بالطفايات، وبدأوا في تقديم استعراضات قتالية، بالطفايات، وفجأة طارت طفاية حريق من يد أحد الشباب، لتنطلق من يده فيما يشبه الصاروخ بسرعة كبيرة جدا، بعد أن انفجر محبس الطفاية من يديه، عندما حاول فكها، وفي طريقها صدمت فتاتين «نور، وميادة» ونقلهما الأهالي إلى المستشفى، غارقتين في دمائهما، وأصيبتا بكسر في الجمجمة وتهشم عظامهما، وتم حجزهن في العناية المركزة، بعد إصابتهن بنزيف حاد وتجمعات مائية على المخ، وحالتهما غير مستقرة.
وأوضح الأهالي أن «نور»، إحدى الفتاتين، مصابة بكسور في الجمجمة وتحتاج لإجراء عملية جراحية، ولا تزال حالتها غير مستقرة، أما حالة «ميادة» فقد أصيبت بكسور وتجمعات دموية ولا تزال حالتها غير مستقرة.
وتلقى مأمور مركز شرطة ميت غمر، بلاغا من الأهالي بتفاصيل ما حدث، وحُرر المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية .