للشاعر دخيل العطيوي الثقفي
****************
صدفة بلا موعد
قابلتها
واخذت اسمع صوتها
عجبا
في نحبها وانينها الما
مالي اراك حزينةٌ وكليمةٌ
قالت بصوتٍ خافتٍ
ما ذا جرى
هل كنت تعلم حالتي
فتقولها
أم كنت تدري ما بقلبى من أسى
مهلا وعذراً لم اكن متعمدا
اكتب معانتي
بوحي خيالي
لا طفتُها
وهمست بالصوت الخفي
لانذنها
هل تقبلين مودي وغرامي
ومضت بنا الايام
حتى انني احببتها من قبل أن القاها
وتمكن الشوق الجمل
بذوقه
وجهٌ عليه من الجمال مهابةٌ
بدرا على وسط السماء وبان
وعشقتها حب وسرت بحبها
مجنونها
محبوبها
قد اشبعت عيني عن النظرات
هي وحدها
عاهدتها أوعدتها
بوجودها
متفرده في قلبي الوجلان
في ضحكها وردٌ تفتح فالشفاة وذاب
وكتب ما يحلو لها من اشعرٍ
من فيض قلب مفعم تواق
املي بان يكمل حنين خواطري
فتكون لي بين النساء خليل
وتكون دنياي اللتي احيا بها
وتعيش في قلبي بدون عناء