بقلم:عادل إبراهيم
ويومَ قلتِ يا حبيــبُ عشقتَنـــي
أيا نديمــــاً أنــتَ مَنْ أضنيتنـــــــي
..
قـــدْ كنتُ موثوقاً إليــكِ حينمـــــا
شــعرتُ حضنَك دافئاً وتركتنـــي
...
أضــــــحيتِ أنتِ والفراقُ جَمــــرةً
كاسُ المنونِ صرتُ وحـدي أحتسي
..
سَـــلَوتِنِي رُفاتَ حــين لحدِهـــــــا
ألا أُزارُ وأنـــتِ مَــنْ قتلتِنـِــــــــي
....
أبقي الحيــاءَ حينَ وصلُكِ تُربَتـِـــي
ضُمي عظامي في حَشاكِ وارتمي
...
ورددي ألســــتُ مَنْ عشـــــقتَها
أوَ تسـألينَ وأنــتِ أنتِ في دمــــــي
.
فلتســـتريحي واتركيني للنـــوى
أبليــــتِ عينـــــي بعدَ أن ظلمتَنـــي
...
نســــيتُ حبي في طريق هائـــمٍ
آثــرتُ حزنَ البعـــدِ عنكِ لتسلـمي