كاتب وكتاب
بقلم /أشرف فتحي عبد العزيز
يستعد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 لفتح أبوابه للزوار ومع "كاتب وكتاب" سنستعرض لكم أهم الأعمال المنتظرة المشاركة في المعرض هذا العام.
رواية قوة الأناناس للكاتبة مي أبو صير
رواية انسانية من الدرجة الأولى
تدور أحداثها في سياق اجتماعي رومانسي تناقش فكرة الزواج الثاني ونظرة المجتمع له
ومشاعر كل طرف وتقبله للطرف الآخر مع اختلاف وجهات النظر المؤيدة والمعارضة له
في الرواية لمحة دينية غير مباشرة لأسباب وشروط التعدد
الرواية من النوع الاجتماعي ذات هدف ورسالة تحمل تقاليد وعادات واخلاقيات مجتمعنا
اختير اسم الرواية بعناية رغم بساطته فهو يحمل فكرة سوف يستوعبها كل من يقرأ الرواية ويغلق صفحتها الأخيرة
رغم أن النوع الاجتماعي الرومانسي من الروايات تفضله بنات حواء أكثر إلا أن هذه الرواية بالتحديد أعدكم أنها ستنال إعجاب بني آدم من الجنسيين.
تشارك الرواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 بجناح دار كاريزما للنشر والتوزيع.
وقد جاء بين طيات العمل :
قد تبذل قصارى جهدك لتبدو قويًّا، تُظهر عكس ما يعتمل داخلك حتى لا تبدو منكسرًا؛ حتى لا تصبح محلًّا للشفقة، وفجأة تجد أنك لم تعد تتحمل، تحتاج – في هذا التوقيت بالذات – أن تصرخ من ألم وجع القلب وناره التي تحتاج أن تبرد... ابتعد... ارحل... اذهب إلى أي مكان إلا مكانهم، سافر بعيدًا واصرخ، ربما الصحراء، حتى لا يسمعك أحد، اجعل صدى صراخك يعود ليرن من حولك، ربما يطفئ من لوعتك وقهرك، ربما تُخرج ما يؤجج النار في قلبك، احذر أن يراك أحد، ظل قويًّا للنهاية، هذا ما قررت فعله.
"مي حسام أبو صير"
من محافظة دمياط حاصلة علي ليسانس الحقوق جامعة المنصورة
رحلتي مع الكتابة بدأت منذ صغري حيث كنت أحاول تقليد والدي في كتابة الشعر لتكون النتيجة جمل موزونة بطفولية وليس من المدهش أن تنال إعجابه وتشجيعه.
كانت تبهرني مكتبته الكبيرة الممتلئة بكل أنواع الكتب؛ كنت أقف على كرسي لأستطيع رؤية أغلفة الكتب ومحاولة قراءة عناوينها وتخيل ما تحتويه؛ وعندما أصبحت في المرحلة الاعدادية كانت متعتي توفير كل ما أستطيع من مصروفي الشخصي لشراء روايات الجيب المفضلة لدي جيلي
ومع مرور السنوات أصبحت الأبيات الطفولية أكثر نضجا وخواطر شبابية لم ترى النور؛ وفي فترة ازدهار المدونات نجحت في انشاء مدونة مميزة باسم مستعار لكتابة الخواطر والقصص القصيرة ولم تستمر طويلا فقد قمت بحذفها ربما لاعتقادي أن الشعر والخواطر ما هو إلا أسرار نبوح بها للجميع تكشف خبايانا ؛ واعتزلت الكتابة بعدها وتفرغت لتكوين أسرة ورعاية أولادي لأمر بفترة انشغال هي قدر بنات حواء سواء العاملات أو الغير عاملات فكثيرا ما تشغلنا مسئوليات الحياة والبيت عن التفكير فيما نحب أو نهوي وربما نتأخر قليلا عن أحلامنا
اخترت من كل ألوان الأدب التي تنقلت بينها أخيرا الرواية ورغم عشقي للشعر وحفظي لأشعار كبار الشعراء واتقاني القائها؛ فضلت الروايات الاجتماعية والرومانسية واحيانا الفانتازيا؛ يشعرني هذا النوع بالسلام النفسي والهدوء بلا توتر ولا حرق للأعصاب يكفينا ما في واقع الحياة؛ وفى اعتقادي أن الروايات من النوع الاجتماعي تكسب الانسان الكثير من التجارب والخبرات الحياتية التي لم ولن تمر عليه فيعيش حياة غير حياته مع أبطال كل رواية؛ يتعلم من تجاربهم ما يثقل به مشوار حياته ويميزه عن غيره
أخذت من أبي مثلا أعلى وقدوة في حياتي حيث كان عاشقا للشعر أخذته مهنة الطب عن هوايته؛ رغم كونه من مؤسسي جماعة الرواد الأدبية في دمياط في الستينات ولكنه لم يسعفه الوقت ليصدر له ديوانه الأول والأخير بعد وفاته بشهور قليلة.
الآن ورغم صدور أولي رواياتي منذ فترة بسيطة استطيع رؤية روايتي وبالتحديد قوة الأناناس عملا تلفزيونيا تقوم ببطولته احدي النجمات بالتحديد
داعمي الأول في هذه المسيرة هو زوجي الحبيب فقد آمن بموهبتي وقدرتي التي لم أكن أعرف عنها شيئا ولم يكن في تفكيري بعد أن أصبحت أُمًا أن أعود لأحلامي القديمة ولكنه ومع كل رواية كنت أقرها وأناقشه في تفاصيلها وأحيانا أخبره بنهايات أفضل من وجهة نظري؛ كان دائم الإلحاح علي بمحاولة كتابة رواية كاملة؛ لأجده وقد أحضر لي قلما وأوراقا ومع أمر صادر بقوة النفاذ أمسكت القلم لأول مرة منذ سنوات لم أكن أعرف ماذا سوف أكتب أو كيف ولم أكن أملك سوي فكرة هي نواة هذه الثمرة لتكون أولي بنات أفكاري رواية قوة الأناناس والتي فضلت أن تكون بداية لي مع القراء كما كانت بدايتي في عالم الرواية ليلحق بها رواية من ثلاثة أجزاء وأشرع الآن في كتابة الرابعة
اعتبر أنه من حسن حظي أن تكون أولي رواياتي المطبوعة مع دار كاريزما فأنا لا أعتبرهم مؤسسة للنشر وحسب بل هم أصدقاء لم يبخلوا بالنصيحة ولا المشورة يتعاملون بكل إخلاص لتكون النتيجة عمل مميز قائم على التعاون والحب.
رواية قوة الأناناس
قصة قلوب أحبت واستأثرت بالحب وقلوب عرفت التضحية
حين تقرر الحب تتنازل بلا قيود وحين تضحي لا تنتظر المقابل
الحب قرار وفى الحب قرار وبيدك الاختيار إما أن تقرر أن تنهي حبك وإما أن يستمر الحب والعطاء برضا واقتناع بأنك اتخذت القرار الصائب