بقلم:أحمد عبدالله الوصابي
أعذريني ..
ربما حاولتُ أدري ..
ربما تاهت ظنوني
ربما قد تهتُ ..،
في عمقِ ضبابكِ ..
يا عيوني
آهِ كم ..،
زاد حنيني
ها أنا ..،
أزدادُ بعداً ..،
كلما ازددتُ اقترابا
ويكاد الشوق .. يحرقني
وتغرقني .. شجوني
فاطفئي ..،
نيرانَ شوقي ..،
وارحميني
***
أعذريني ..
أنتِ .. يا لحنُ لساني
فيهِ .. أحسستُ وجودي
صارَ في عمقِ كياني
صارَ يعنيني كثيراً ..
صارَ لي ..،
شيئاً ثميناً ..
صارَ دنيا ..،
وأغاني
أنتِ أضحيتِ وجودي ..
عِندما يفنى وجودي
أنتِ موسيقى تهادت
سحرتني ..
أطربتني ..
ثم هزت لي شجوني
***
أعذريني ..
اقرئي الأوراقَ ..،
حتى تعرفيني
أكشفي الأفكارَ ..،
حتى تفهميني
كاشفيني ..
افتحي قلبك لي ..،
كي تحتويني
امنحيني ..،
كل أسراركِ ..
غوصي .. واسكني ..،
زهرة قلبي
فأنا .. ضدَّ غموضي
وأنا .. ضدَّ سرابي
وأنا .. ضدَّ جنوني
***
أعذريني ..
أعذري همسي بحبٍ ..
أعذري فكري ..،
إذا ضاقَ
وتعبيري إذا خابَ ..
وإيمائي .. وتلميحي ..،
بلا يأسٍ ..
أنا .. استعجلت أمري
ربما خاننيَ التعبيرُ ..،
أو تاه بياني .