بقلم:جواد البصري
ماذا لو
أبحر في عينيك
لينابيع الورد
وأنهار الشعر
هناك..
لقطفت من بتلاتها العبير
وتركت الفراش
حولها بحرقةٍ يحوم
وكتبت بقوافيها
أجمل قصائد الحبّ والود
لكن البحر عميق
والمرسى كالزورق يحلم
بالإبحار والتحليق
وأنا ما زلت صبياً
لا أتقن فن العوم..
آه..لو أُبحر في عينيك
لكشفت عن سرٍّ دفين
عن فتىً...
ما زال يرتل...
صلاته بأسىً
طوال سنين