بقلم:هادي صابر عبيد
.
أبرحُ للنومِ والهوى يُعذبُ نارهُ موقدِ
ترقُدُ عيون الناس وعيوني لم ترقُدِ
.
عذبتني بِعشقِها وجرحت فؤادي
وما من وسيلةً وما حيلة باليدِ
.
منذُ فُراقها ثوب الحُزن مُرتدي
تحولت دُنياي إلى ليلٍ أسودِ
.
هُدى كيف تنامين وتُسعدي
ولكِ عاشِقٌ لفُراقُكِ يُكابدِ
.
أيُها العِشق الذي على قلبي مُتمردِ
ليتَ لكَ لسانُ ولِهُدى تودُدِ
.
حدثها عن قلبي بعشقِها مُصفدِ
وعن النار التي تأكُلُ الجسدِ
.
هُدى لا عيب بالعِشق إنهُ سؤددِ
كوني طبيبة ولجروحي ضمدي
.
كُنتُ لكِ صادِقاً بالهوى مُتعبدِ
كلمةً تُشفي الفؤاد لا تكوني مُترددِ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء