بقلم : عبدالعزيز مكي
أغلقت عيني
وسرحت أتحسس الذكرى
ألملم أطرافها مع هديل المستحيل
لالتقيها عند همس الاستبرق ولمس السندس الأبهى
أغلقت عيني كي لا أرى
واسرحت أتحسس الذكرى
أغلقت عوامل الاحساس شتى
وأرضى لجظات البين فأخشى
أخشى هجير الفراق يطغى
منكمش الأعصاب مرتعش الشجى
فود عيني مع عقارب الرحيل يسعى
دعي الذكرى تحاورني مثنى
بلا نبش في داخلي لبوح المعنى
توقد قبساً على كف النهار مستوحى
من ليل مجازي الملامح ولى
ضاق الزمتن وقد خاب مسعى
سكب الاحاسيس فراهيد خمر تحلى
أرى أهل الهوى تحسسوا الشبق مبتغى
فتزلق الؤى في كهف عميق الرؤى
أظل أحدق مل جفوني لكي أرى
طيف يجول بخواطري يتجدد ويزجى
متى يحين الموعد ياليته وفا
حياتي مسارها تائه بين الصدود والعذاب ومضى
وأمضي الي ذاتي وذاتي تشقى
كلمات الشاعر عبدالعزيز مكي