لا لنهب ثروات البحر الاحمر
بقلم اشرف سركيس
اثار اعجابى وفى نفس الوقت دهشتى خبر مصادرة الشرطة الإيطالية لاكثر من 200 رطل من الرمل والحجارة والأصداف المسروقة من شواطئ سردينيا العام الماضي، وفرضت غرامات على عشرات السائحين الذين أخذوها كهدايا تذكارية.
ويواجه السائحين الذين سرقوا الرمال البيضاء المثالية للجزيرة الإيطالية باعتبارها محمية، غرامات باهظة قد تصل لعقوبة السجن لإزالتها من الشواطئ المحلية.
وأضاف البيان أن الشرطة أجرت فحوصات دورية على المسافرين المغادرين في مطار أولبيا كوستا سميرالدا بالجزيرة، وكذلك في مختلف مواقع التجارة الإلكترونية حيث يتم بيع الرمال.
اقرا هذا الخبر وانا حزين على ما وصلنا اليه من اهانة ثرواتنا وكنوزنا الطبيعية فى قاع البحر الاحمر ومنها الصيد الجائر بشباك محظورة والذى يؤدى الى قتل الحيوانات البحرية من السلاحف والدلافين وتدمير الشعب المرجانية التى لا تقدر بثمن
وكذلك التخلص من النفايات الصلبة والبلاستيكية وزيوت المحركات في البحر. ومضايقة ومطاردات الحيوانات البحرية واصابتها مثل ابقار البحر والقروش والسلاحف وسمك الراى وغيرها وكذلك اطعامها مما يؤدى لتغير سلوكها وبيئتها
وكذلك تكسير الشعب المرجانية واهدائها للسائحين كتذكارو والوقوف عليها، وربط اليخوت بحبال بالشعاب المرجانية وتكسيرها
اناشد وزارة البيئة والجمعيات الاهلية والعاملين فى قطاع الغوص والانشطة البحرية والزائرين بان يعوا ويدركوا بأن الكائنات البحرية في أعماق البحار تُعتبر ثروات قومية لا تقدر بثمن، ولابد من الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، ووضع ضوابط ومعايير للصيد لحماية تلك الحيوانات البحرية والحفاظ على التوازن البيئي بمياه البحر الأحمر.
فهل من مجيب