ريفيو عن كتاب"دموع على أرض الخليج" دليل المسافر لبلاد الخليج
نقد أدبي_تامر عبد الحليم
المؤلف: مهندس كامل بدرخان.
عدد الصفحات: 100 صفحة.
تصنيف العمل: أدب الرحلات.
دارالنشر: اسكرايب.
العنوان: "دموع على أرض الخليج"،قد بيَّن المؤلف أن هناك دموع للفراق وللألم، ودموع الفرحة بلقاء الأهل وتحقيق النجاحات.
الغلاف: معبر عن العنوان.
التدقيق اللغوي: جيد.
التنسيق والإخراج الفني: خرج الكتاب بشكل متميز.
اللغة: جاءت اللغة بسيطة وسهلة، ووردت بعض الكلمات الخاصة بالعراق، مثل :"زمايل" تعني هناك :حمير !!، و"مبسوط" تعني هناك: مضروب علقة!!
هدف الكتاب: الكتاب دليل للمسافر، وكثير من الناس يعتقدون أنَّ المسافر يرفل في النعيم، ولكن الكاتب كان صادقًا وواقعيًا، وقد روى أحداثًا حقيقية،مثل : الحرب بين العراق وإيران.
الكتاب كان معبرًا عن أدب الرحلات؛ حيث وصف لنا العديد من المعالم والأماكن في الرياض وبغداد، بل، وتحدث عن أكلات في العراق(تكة- معلاج- أوصال)، وشعرنا معه بطعم (المندي) في الرياض.
الكتاب عبارة عن ستة فصول:
*المهندس الذي بكى (مرارة الفراق).
* المهندس الذي حج (الحج والعمرة).
* المهندس الذي أحب (أسرته- أصدقائه- جيرانه).
* المهندس وأربعون سنة في التيه (الإحساس بالضياع ).
*المهندس وآماله المحترقة بالآلام (آلام المغتربين).
* المهندس والعذاب(عذاب مهنة مهندس الكهرباء،وتعرُّضه للأخطار).
الشِّعْر البسيط أيضًا أضاف بعدًا جميلًا للكتاب، والكتاب تجربة حقيقية يمكن للمسافر ولأهله،وللآخرين الاستفادة منها؛ وحتى يعلم الجميع ضريبة السفر.
من الأبيات الشعرية بداخل الكتاب، والتي تبين خلاصة تجربة السفر:
أهل السفر أدرى بشعابه
ورجل الغربة أدرى بعذابه
فلا تحزن فقد خسرنا أعمارنا
ولكن دخلنا التاريخ من أوسع أبوابه.
