recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

هل يمكن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني؟

 


هل يمكن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني؟

 







































 

أبرزت مجلة "فورين أفيرز"، المخاوف التي أثارها المسؤولون الغربيون بشأن احتمالية قيام الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي" بعرقلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى.
















































ويتمثَّل العائق الأبرز؛ في فشل "واشنطن" و"طهران" في وضع حلول لتسوية الملفات العالقة بينهما؛ ما أحبط مساعي إحياء الاتفاق النووي في الجولة الأخيرة من المحادثات النووية في فيينا -في يونيو 2021- إبَّان إدارة "حسن روحاني".

 









وحول التداعيات المحتملة لانهيار المحادثات النووية، رجَّحت "فورين أفيرز" احتمالية تصاعد الصراع وزعزعة استقرار المنطقة. إلى جانب عرقلة أجندة السياسة الخارجية لإدارة "بايدن"، والتي تسعى إلى تقليص الانخراط في شؤون الشرق الأوسط، والتركيز بصورة أكبر على القضايا العالمية.



























كما أن ذلك الأمر قد يكون مكلِّف بالنسبة لإيران؛ إذ يمكن أن يدفع خرق طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي إلى عودة فرض عقوبات الأمم المتحدة مجددًا.








































وعلى جانب آخر، أرجعت المجلة أسباب غياب التفاهمات بين "واشنطن" و"طهران" في المحادثات إلى فقدان الثقة المتبادلة بين الطرفين؛ إذ تتوقَّع إيران أن تبادر "واشنطن" بإنهاء العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة "ترامب"، كما تسعى الحكومة الإيرانية للحصول على تعهدات بأن "واشنطن" لن تنسحب من الاتفاق النووي مرة أخرى أو تقويضه من خلال فرض عقوبات جديدة. وفي المقابل، تريد "واشنطن" تعهدًا إيرانيًّا صريحًا بأنها ستنخرط في حلقات أخرى من المفاوضات.

 













هل يمكن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني؟





المصدر: فورين أفيرز


google-playkhamsatmostaqltradent