اهتمام بكلمة الرئيس الموجهة لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
اهتم أكثر من برنامج حواري بالكلمة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للأمم المتحدة، ففي برنامج "الحياة اليوم" ذكر الإعلامي محمد مصطفى شردي أن كلمة الرئيس اتسمت بالصراحة والوضوح الشديدين وتضمنت عدة قضايا مثل المناخ وتحديات جائحة كورونا، وأيضًا أزمة سد النهضة، كما ذكر السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن كلمة الرئيس هي استكمال للموقف المصري الواضح والصريح بخصوص أزمة سد النهضة والذى سبق وتم التعبير عنه لمجلس الأمن، وأهمية كلمة الرئيس أنها جاءت أمام 193 دولة، استمعوا لرسالة واضحة وصريحة مستندة لقواعد القانون الدولي الحاكمة للأنهار الدولية وأدركوا مدي جدية مصر التي لا تملك سوي شريان مائي واحد لا يجوز التعدي عليه.
فى برنامج "على مسئوليتي" ذكر الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أنه كان من المهم تذكير العالم بالممارسات الإثيوبية الانفرادية، لاسيما وأنها بصدد اتخاذ قرار أحادي جديد في شهر أكتوبر المقبل بتشغيل أول توربينين من توربينات السد، بما يخالف اتفاق المبادئ الذى ينص على التعاون في إدارة السد، وهذا سيضيف مزيدًا من التعقيد للموقف، ومن ثم يجب الإسراع فى استئناف المفاوضات.
فى برنامج "رأى عام"، أشار الإعلامي عمرو عبد الحميد إلى أن كلمة الرئيس جاءت شاملة ووافية لتذكير العالم أن مصر سعت كثيرًا للتوصل إلى حل سلمي لقضية سد النهضة لكنها كانت تُقابل فى كل مرة بتعنت إثيوبي واضح، وكانت كلمات الرئيس منتقاة بدقة كحديثه عن أن نهر النيل هو شريان الحياة الوحيد لمصر، وأن عدم التوصل لاتفاق يؤدى لتهديد واسع لأمن واستقرار المنطقة، وذكر الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق أن الرئيس نبهّ العالم لتداعيات سد النهضة، ووضعه أمام مسؤولياته في الحفاظ على استقرار المنطقة.