فرنسا تسعى للحصول على دعم أوروبي بعد أزمة صفقة الغواصات
ألغت فرنسا اجتماعاتها مع مسؤولين بريطانيين وأستراليين؛ اعتراضًا على توقيع اتفاقية الدفاع الثلاثية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والمملكة المتحدة، أدت إلى خسارتها صفقة استراتيجية.
وكانت أستراليا قد ألغت صفقة غواصات فرنسية تعمل بالديزل والكهرباء لتحصل بدلًا من ذلك على غواصات تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
ومن جانهم، أكدت أستراليا وبريطانيا، يوم الإثنين 20 من سبتمبر الجاري، أنَّ الخلاف الدبلوماسي لن يؤثر على علاقاتهما طويلة المدى مع فرنسا، والتي تشتعل غضبًا بسبب الاتفاقية التي عُقدت بشكل مُفاجئ وتسببت في خسارتها لصفقة استراتيجية؛ حيث استدعت فرنسا سفيريها لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا لأول مرة بسبب تلك الصفقة.
كما شنّ وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان" ، يوم الإثنين 20 من سبتمبر الجاري، هجومًا جديدًا على الولايات المتحدة الأمريكية؛ بسبب قضية الغواصات، معربًا عن أسفه لعدم تشاور البلدين حول تلك القضية، وصرَّح "لو دريان" لصحيفة "كويست فرانس" بأنَّ قضية صفقة الغواصات ليست مجرد خلاف فرنسي- أسترالي، لكنها تقوض الثقة في التحالفات، داعيًّا الأوروبيين إلى التفكير مليًّا فيما يمثله مفهوم التحالفات.