محافظ أسيوط يتفقد أعمال رفع كفاءة وتطوير مركز شباب الواسطى بالفتح
أسيوط/ محمد فؤاد الطللي
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة مركز شباب قرية الواسطى بمركز الفتح وذلك ضمن مشروعات تطوير ورفع كفاءة مراكز الشباب الجاري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصرى التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتى تستهدف القرى الأكثر احتياجًا.
رافقه خلال الجولة الجولة اللواء يسرى عبدالله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية والمهندس محمد فوزى النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير منطقة الابنية التعليمية بأسيوط وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح والنائب أحمد حسين جودة عضو مجلس النواب..
حيث تفقد المحافظ ومرافقوه أعمال تطوير ورفع كفاءة مركز شباب قرية الواسطى وذلك ضمن 45 مركز شباب يجرى تطويرهم بقرى مراكز " أبنوب والفتح وساحل سليم وأبوتيج " والتي يقوم بتنفيذها جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد بتكلفة تقديرية بلغت 100 مليون جنيه وتابع أعمال التطوير وإنشاء مبنى اداري بالمركز واستمع إلى شرح من رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد ومسئولي الشركة المنفذة للمشروع واطمأن على معدلات ومراحل التنفيذ التى يجرى تنفيذها بالمبنى.
وشدد محافظ أسيوط على تنفيذ الأعمال بالمشروعات الجارى تنفيذها طبقاً للمواصفات الفنية ومعايير الجودة ووفقاً للجدول الزمني المحدد لذلك لافتاً إلى متابعته المستمرة لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات انجاز أسرع خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها بجدية للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ، ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.