صدى الأمة تتابع جنازة شهيد الشرطة في مداهمة وكر المخدرات بديمشلت بدكرنس بالدقهلية
كتب - محمد رمزى مونس
شيع أهالي عزبة «الدنك» مسقط رأس شهيد الشرطة بمركز دكرنس، بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، في جنازة شعبية مهيبة، جثمان خفير نظامي يُدعى «محمد ياسر السعيد طبيخ» بمقابر قرية «أشمون الرمان»، الذي استشهد خلال مداهمة أحد أوكار تجارة المخدرات في قرية «ديمشلت»، أسفرت عن استشهاده، وإصابة رئيس مباحث دكرنس، وخفير آخر، حيث تم نقل المصابين لمستشفى دكرنس العام وتم تحويل خفيرين للمستشفى الدولى بالمنصورة لخطورة حالتهم واستشهد أحدهم فور وصوله ، فيما كثفت أجهزة الأمن جهودها لتمشيط المنطقة، وتمكنت من قتل اثنين من المسجلين خطر، المتاجرين بالمواد المخدرة.
وصلت جنازة الشهيد إلى مقابر «أشمون الرمان»، واستقبلها الأهالي وسط حالة من الحزن الشديد وبكاء هستيري من أهله وزملائه وأقاربه، وانهيار عدد من أصدقائه من البكاء حزناً عليه.
بدأت الاشتباكات عندما خرجت قوة لمداهمة أوكار المخدرات بقرية «ديمشلت»، أسفرت عن إصابة الرائد محمد البنا، رئيس وحدة مباحث المركز، بعيار ناري في الكتف، وتم علاجه وخروجه من مستشفى دكرنس العام، وأصيب اثنان من الخفراء أفراد قوة المداهمة، استشهد أحدهما وهو الخفير «محمد ياسر السعيد طبيخ»، مقيم بقرية «الدنك»، متأثراً بإصابته، داخل المستشفى الدولي بمدينة المنصورة..
ووجه مدير أمن الدقهلية، بإشراف اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، بالدفع بقوات من قطاع الأمن المركزي، لمحاصرة البؤرة الإجرامية تنسيقاً مع ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية، وقطاع الأمن العام، لضبط العناصر الإجرامية.
ولقي اثنان من المسجلين مصرعهما خلال تبادل إطلاق النار، وهما «محمد ع. أ.»، و«أحمد ح. أ.»، أحدهما محكوم عليه بالسجن 5 سنوات في قضية سرقة بالإكراه ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية مخدرات، حال اختبائهما بإحدى الأراضي الزراعية دائرة مركز شرطة دكرنس.
ولدى استشعارهما للقوات بادرا بإطلاق أعيرة نارية تجاهها فبادلتهما بالمثل مما أدى لمصرعهما، وعثرت القوات بجوارهما على بندقيتين آليتين وعدد من الطلقات وجوال بداخله 15 كيلو بانجو ودراجة نارية بدون لوحات معدنية.
ومازالت عملية التطهير للمنطقة بالكامل مستمرة، وسط انتشار قوات الأمن والأمن المركزي على الطرق المؤدية للمنطقة.
