في الزاوية العكسية
بقلم: عمر مغيب
قبل أن يبدء الدوري المصري موسم ٢٠٢١/٢٠٢٢ وفور انشاء رابطة الأندية المحترفة ظن الجميع وان بعض الظن إثم ولكنها ظنون بأنه اخيرا ستشهد الكرة المصرية دوري مختلف في كل شيء بعد أن عشنا عشوائية في القرارات والتأجيلات والمحسوبيات.
فترة كبيرة من تاريخ كرة القدم المصرية شهدت تقلبات وإحداث يراها البعض أن القائمين على تلك المنظومة يساندون نادي بعينه ولا يعنيهم الا هو والحقيقة أن القرارات التي تتخذ والخاصة بذلك النادي تجعل الكل يتسأل هل لو كنت مكان هذا النادي كانت القرارات ستكون بنفس الشكل خصوصا لو هذا الأمر يتعلق بتأجيل مبارايات أو نقل مباراة من مكان إلى مكان آخر أو تغيير طاقم تحكيم أو خطأ تحكيمي ضد هذا النادي.
المهم والأهم أنه وبعد اختيار لجنة الأندية المحترفة سوف تنسف كل هذه العشوائية خصوصا انتظام المسابقة وعدم الرضوخ لأي تهديدات من أي نادي ولكن تلك الأماني ذهبت مع الرياح السطحية التي لا يهتز لها الحاج المتخصص والمتمكن في شغل الترزي الافرنجي الذي يستطيع اقناعك وإقناع الجميع أن تفصيل جدول الدوري وترقيع مبارايات معينه خصوصا لو كانت تلك المبارايات تلعب أمام اهرامات الجيزة.
وحتى الآن لم يصل اي فرد في المنظومة إلى لغز خوف نادي بعينه من الوقوف أمام اهرامات الجيزة.
والحقيقة الامر أصبح محير للجميع لماذا يلغي كأس مصر لهذا الموسم لمجرد أن نادي معين سيذهب إلى اهرامات الجيزة ثم يأتي الدور على الدوري ويجد الحاج ترزي أنه بعد المراوغة وإلغاء رحلة اهرامات الجيزة في كأس مصر وجد نفسه أمام رحلة أخرى إلى اهرامات الجيزة ولكن هذه المره في الدوري ليراوغنا مره اخرى بحجج ليس لها علاقة بالمنطق وهذه المره كانت الحجه أن منتخب مصر لديه ارتباط واستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية والغريب أن معسكر المنتخب سيبدأ يوم ١ يناير وزيارة الأهرامات يوم ٣٠ ديسمبر.
الزاوية العكسية لم تأخذ في الاعتبار أن الحاج ترزي الذي جاء ليتواجد بلجنة الأندية هو نفسة الحاج ترزي بتاع الاتحاد المصري لذلك اقول لكم لا تنتظرون تغيير في تلك المنظومة التي يرأسها ابن الحامول.