سفير سنغافورة يزور مركز نظم المعلومات والحواسب التابع لوزارة الإنتاج الحربى
محمد فؤاد الطللي
استقبل المهندس/ خالد محمد محروس رئيس مجلس إدارة مركز نظم المعلومات والحواسب التابع لوزارة الإنتاج الحربى. Dominic Goh سفير دولة سنغافورة لدى مصر يرافقه. كين تن سكرتير أول للشئون السياسية و يوجينورين يوجارجا مستشار بسفارة سنغافورة وذلك بمقر مركز النظم بمدينة السلام .
جاء ذلك فى إطار توجيهات المهندس/ محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى لكافة الشركات والوحدات التابعة للوزارة بالإنفتاح للتعاون مع كافة الشركات العالمية من أجل نقل وتوطين أحدث التكنولوجيات حول العالم فى مختلف مجالات التصنيع داخل الشركات والوحدات التابعة ،
فى بداية اللقاء تم الترحيب بالسيد سفير دولة سنغافورة والوفد المرافق لسيادته وعقب ذلك قام المهندس / خالد محمد محروس رئيس مجلس إدارة مركز نظم المعلومات والحواسب بإجراء عرض تقديمى عن المركز استعرض خلاله تاريخ نشأة المركز والإمكانيات الفنية والبشرية والتكنولوجية للمركز ، كما تم إبراز دور المركز فى المشروعات القومية والتنموية التى تتم بالدولة موضحاً أن المركز يعمل على ( 6 ) مشروعات فى مجال التحول الرقمى تضم كلاً من ( منظومات أرشفة وإدارة بطاقات التموين، والتأمين الصحى الشامل، وتتبع الأدوية، والحجر الزراعى، ومنظومة لوزارة القوى العاملة، ومنظومة الحيازة الزراعية وإصدار كارت الفلاح) ، وأعرب "محروس" عن إستعداد مركز نظم المعلومات والحواسب للتعاون مع دولة سنغافورة فى عدد من المجالات منها " تكنولوجيا المعلومات – التحول الرقمى – الذكاء الإصطناعى " .
من جانبه اشاد السيد/ Dominic Goh سفير دولة سنغافورة لدى مصر بدور وزارة الإنتاج الحربي التي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدني وصولاً للتصدير للخارج، وأكد السفير على حرصه على أن يكون هناك تنسيق تام بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسعي إلى تذليل أي تحديات والحرص على تعزيز التعاون مع وزارة الإنتاج الحربى من خلال مركز نظم المعلومات والحواسب.
فى نهاية اللقاء أتفق الطرفان على تبادل الزيارات للأطقم الفنية للمركز والشركات التى تعمل فى مجالات مماثلة فى دولة سنغافورة للتعرف على إمكانيات الطرفين وتحديد أوجه التعاون على أرض الواقع.