recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

أدوات القيادة التي تعيد الحماس لفريق العمل

 


أدوات القيادة التي تعيد الحماس لفريق العمل

 


 

تفقد فرق العمل أحيانًا العزيمة، والقدرة على العمل، خصوصًا في الوقت الحالي -مع تفشي كورونا المُستجد- في جميع أنحاء العالم، فقد انتاب الأفراد القلق، والتعب والملل، مما أدى إلى الانشقاق بين فرق العمل.


ويؤدي هذا الإرهاق إلى الشعور باستنزاف الطاقة (Energy Depletion)، والمشاعر السلبية تجاه العمل، إلى تراجع الكفاءة المهنية.


وقد وصفت "منظمة الصحة العالمية" الإرهاق والتعب -المتلازمة الناتجة عن إجهاد مزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح- على أنها "ظاهرة مهنية" (Occupational Phonomenon).


ويحتاج التغلب على هذا الشعور إلى تحلي القادة وفرق العمل بالمزيد من الصمود الشخصي (Personal Resilience)، في إشارة إلى القدرة والقوة اللازمة للتغلب على العقبات، واستعادة النشاط مرة أخرى في مواجهة التحديات.


وفي هذا السياق، عندما تكون فرق العمل متراجعة، ومنهكة، فهناك حاجة إلى أن يتخلى القائد عن نمط القيادة المعتمد على الإلحاح المستمر لجميع المهام.


أدوات القيادة في ظل تراجع الفريق


يحتـاج القائـد إلـى انتهـاج مجموعـة مـن الأدوات للـتخلص مـن متلازمـة الشـعور بالإرهـاق ، وتراجـع الحمـاس لفـرق العمـل منها :

الاحتفال بالإنجازات: يجب أن يبحث القائد عـن طـرق صـغيرة للاحتفـال والاستمتاع بقليـل مـن المـرح ، وبالتالي سيكون الفريق أكثر نشاطا وإنتاجية ، عندما يشعر باهتمام القائد به وبأعماله.

 

السماح بالإجازات: من الممكن أن يراجـع القائـد جـدول أعمـال الفريـق ، ويسـمح بالإجـازة، أو علـي الأقـل يـحـاول إلفـاء الاجتماعـات غيـر الضـرورية، ممـا سيسمح بالمزيد من الإبداع والكفاءة.

 

تحفيز الفريق: مـن خـلال مساعدة الفريق على تصـور النجـاح الناتج عـن هـذا الجهـد وتبـادل الأفكـار حـول الأساليب الإبداعيـة والأساليب البديلة لتحقيق النجاح، ومشاركة قصـص النجـاح، وإعـداد المسـابقات، والسـماح بتبـادل التعليقـات التقييميـة الصادقة بين أعضاء الفريق.

 

التعاون: إذا قـام المـدير بتشجيع التعـاون بين فريـق العـمـل مـن خـلال تقسيمه إلى مجموعـات صـغيرة ، سيشـجع ذلـك إلـى تبادل الأفكـار، وطـرح الأسئلة بين أعضـاء الفريق. وبالتالي تعزيز الكفاءة في العمل وفـي حـيـن أنـه مـن الشـائع أن يـتم إعطـاء المهام الصعبة إلى الشخص الأكثر مهارة، فـإن توزيعها على الفريق بأكملـه، سيقلل العـبء الواقـع علـى أفـراد معينـة ويعـزز الشعور بروح الجماعة بين الفريق.

 

تعزيز التوازن بين العمـل والحياة: يجب أن يـتم العـمـل الإضـافي فـي حالـة الضـرورة فقـط، فـلا يجـب أن يشـجع المـدير علـى الوصـول المستمر للمـوظفين طـوال أيـام الأسبوع عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، لأن.

 

الاهتمام بالصحة العقلية للفريق: يحتاج القـادة إلـى الاهتمـام بالصـحة العقليـة لمـوظفيهم ، وذلـك مـن خـلال إخبـارهم بأهميتهم ، وأن قيمـتهم لا تـأتي فقـط مـن أفعـالهم ونتـانجهم، وتعزيـز الش بالاستقرار مـن خـلال الحفاظ على الضغط عور الفريق سيشعر بالضيق وعدم القدرة على التوقف. عند المستوى الأمثل ومساعدة الأفراد على التخلص من الشفقة على الذات.

 

التفريـق بـين الإلحـاح والأهميـة: يتجـه القادة في أوقات الأزمات إلى التركيز على المهام الملحة ، وترك المهام الأخرى الأقل إلحاقـا لمـا بعـد الأزمـة، إلا أن هـذا الاتجـاه يؤدي إلى نتائج عكسية ، فلابد من التصرف واتخاذ القرار بدلا من عدم التصرف؛ حيث إن الاستعداد لتحمـل المخـاطـر هـو شـرط مسبق للقدرة على التصرف تحت الضغط أو في المواقف الصعبة.





أدوات القيادة التي تعيد الحماس لفريق العمل


google-playkhamsatmostaqltradent