"أصحاب ولا أعز" في عيون الجمهور اللبناني .. إشادات بالعمل ودعم لـ منى زكي
أمنية عبدالعال
مضى 4 أيام على عرض فيلم "أصحاب ولا أعز" عبر منصة Netflix ولا زال الحديث مستمرا والنقاشات حول العمل قائمة، انتقادات كثيرة وجهت لأبطال الفيلم، برامج "التوك شو" المصرية لا تتوقف عن عرض الأمر ومعرفة تعليقات النجوم، هجوم حاد على الفنانة منى زكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودفاع من زملائها الفنانين وحملة لدعمها.
أجواء مشحونة صاحبت عرض الفيلم، الجمهور المصري لم يتقبله لأنه لا يناسب عاداتنا وتقاليدنا، يطرح أفكارا مختلفة وبعيدة عن المجتمع، على الجانب الآخر يوجد الجمهور اللبناني، الذي تدور أحداث الفيلم في بلده لبنان، وكل أبطاله وحتى مخرجه من نفس البلد، كيف استقبل هذا الجمهور الفيلم وما رأيهم في الانتقادات التي وجهت له من قبل الجمهور المصري؟
نظرة بسيطة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تكتشف من خلالها اختلافا كبيرا في استقبال الجمهور اللبناني لـ "أصحاب ولا أعز"، فأغلب التعليقات تشيد بالفيلم وأداء كل الممثلين، بل وبدأت حملة دعم للفنانة منى زكي التي أخذت نصيب الأسد من الهجوم في مص
وعبر الجمهور اللبناني عن إعجابه بطريقة تناول القضايا في الفيلم، وتعجبوا كثيراً من نظرة المجتمع المصري وحكمه على الموضوع وعدم تقبله للأفكار المطروحة.
وجاءت بعض التغريدات ساخرة من الانتقادات التي وجهت لمنى زكي، بل طالب البعض بإستبدالها مع الفنان اللبناني عادل كر
وطرح فيلم "أصحاب ولا أعز" يوم 20 يناير، وتعرض لموجة واسعة من الهجوم بسبب جرأة بعض المشاهد والألفاظ، وتعرضت الفنانة منى زكي لهجوم بسبب مشهد اعتبره الكثيرون جريئا وألفاظ لم نعتد سماعها منها.
وتدور أحدث فيلم "أصحاب ولا أعز" حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
والفيلم من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، فؤاد يمين، ومن إخراج وسام سميرة في أول تجاربه الإخراجية.