النائب محمود عصام: تفاعل حكومي وشعبي واسع مع حملة منع الأكياس البلاستيكية ونستهدف حظرها بمصر
لقاء الشهر المقبل مع وزيرة البيئة لبحث تفعيل الحملة ورفع وعي المواطنين
تحدث النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن آخر تطورات حملته التى أطلقها بشأن منع استخدام الأكياس البلاستيك، والسعى نحو حظر استخدامها فى مصر، مؤكدا أهمية رفع وعي المواطنين نحو منع استخدام الأكياس البلاسكيتكية، مشيرا إلى أنها تمثل خطرا داهما على الصحة العامة، لاسيما وأنها أحد مسببات مرض السرطان.
وأوضح النائب في مداخلة مع برنامج السلطة التشريعية على قناة سي بي سي اكسترا مساء الأربعاء، أن الأكياس البلاستيكية تحتوي على مادة كيمائية تتفاعل مع السخونة، ومع تكرار الاستخدام تتراكم في جسم الإنسان وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض السرطانية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحملة التي أطلقها في شأن الحد من التعامل بالأكياس البلاستيكية، لاقت صدى واسع لدى كثير من المواطنين، وهناك تفاعل كبير معاه.
وقال محمود عصام: "نحن في حاجة لدور الإعلام والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني للمساهمة في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة على الصحة العامة للمصريين".
وعن التحرك الرقابي من خلال مجلس النواب، لفت إلى أنه تقدم باقتراح برغبة إلى الحكومة من أجل عمل حملات توعية من مخاطر الأكياس البلاستيكية، وكذلك العمل على الحد من استخدامها.
وقال عصام: "ليس وحده الاتحاد الأوروبي هو من منع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكن أيضا هناك العديد من الدول العربية"، متوقعا أن مصر قريبا ستمنع التعامل بهذه الأكياس، لاسيما وأن هناك إرادة سياسية لذلك.
وعن موقف الحكومة من الحملة التي أطلقها، أشار عضو مجلس النواب، إلى أنه قبل أيام ألتقى الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على هامش اجتماع لجنة الطاقة بالبرلمان، ورحبت بالحملة وتحمست لها.
وأعلن محمود عصام، أن الشهر المقبل سيشهد اجتماعا بينه وبين وزيرة البيئة للمناقشة حول الحملة وسبل تفعيلها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل رفع وعي المواطنين في منع التعامل بالأكياس البلاستيكية.
أما عن البدائل المقترحة عن الأكياس البلاستيكية، قال محمود عصام: "الأكياس الورقية هي البديل"، متابعا: "ليس جديدا استخدام الأكياس الورقية، في الماضي كانت تستخدم في شراء الفاكهة والخضروات واللحوم وكل شيء".