محافظ أسيوط يعلن تنظيم قوافل ثقافية وفنية بقرى مركز أبنوب
أسيوط- محمد فؤاد الطللي
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن تنظيم قوافل ثقافية وفنية بقرى مركز أبنوب خلال الفترة من 7 : 27 فبراير الجاري ضمن خطة فرع ثقافة أسيوط وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لافتاً إلى أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك الأنشطة والفعاليات التي التي أطلقها فرع ثقافة أسيوط ويستهدف قرى ومراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتوعية المواطنين والشباب وتنمية مواهبهم وصقل خبراتهم بهدف بناء الانسان المصري داعياً جميع المواطنين بالاستمتاع والمشاركة وحضور الفعاليات الثقافية والفنية والتي يتم تنظيمها على مدار الشهر لتحقيق أقصى استفادة من البرامج والتي يشارك فيها نخبة من المثقفين والأدباء والمتخصصين في كافة المجالات الثقافية والفنية.
وأضاف ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي إنه في إطار توجيهات الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بأهمية المشاركة في المشروع الرئاسي "حياة كريمة" دشنت الهيئة العامة لقصور الثقافة مشاركتها في المرحلة الثانية للمبادرة بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط بمشاركة مشروع "حياة كريمة" بمركز ومدينة أبنوب بقرى (بني ابراهيم ، عرب العطيات ، عرب العوامر ، بني محمد) وذلك اعتباراً من الاثنين 7 فبراير الجاري إلى نهاية الشهر على أن تقام الفاعليات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة وصحة الجمهور والعاملين بالقطاع الثقافي موضحاً أن الفاعليات تشمل أمسيات شعرية ، واكتشاف المواهب ، وعروض فنية لفرقة الموسيقى العربية وكورال أطفال أحمد بهاء الدين ، ومعارض للكتاب ، وورش حكي عن التراث الشعبي ، ومحاضرات عن القضايا المجتمعية المختلفة ومحاربة العادات السيئة والمفاهيم المغلوطة والزواج المبكر ومخاطر الهجرة غير الشرعية بالاضافة إلى محاضرات عن مبادرة "حياة كريمة" والمشروعات الجاري تنفيذها.
يذكر أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتطوير الريف المصري تستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 1500 مشروع بتكلفة اجمالية 25 مليار جنيه ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
