الإثنين القادم: أكاديمية طيبة تقيم حفل استقبال للطلاب الجدد

 

ارتفاع الطلب على الوقود الأحفوري مع زيادة المخاوف بشأن اضطرابات التوريد 

 

تعود أوروبا مجددًا إلى استخدام الفحم بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وذلك بعد ابتعادها عن استخدام الفحم باعتباره الأكثر تلويثًا للبيئة. وقد بدأت أوروبا تتجه إلى جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وإندونيسيا للحصول على إمداداتها من الفحم. 

وفي الوقت نفسه، يرتفع الطلب على الفحم في آسيا، وعليه، فمن المتوقع أن تتجه الصين إلى إندونيسيا لسد الفجوة في وارداتها من الفحم حال تعطل صادرات الفحم الروسية بشكل أكبر، حيث تعد إندونيسيا حاليًّا أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم. ورغم ارتفاع أسهم شركات تعدين الفحم في إندونيسيا، فإن هناك مخاوف لدى عمال المناجم بشأن القيود الحكومية الجديدة على صادرات الفحم لضمان الإمدادات الكافية في محطات الطاقة المحلية. 

وفيما يتعلق بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى، بدأت الحكومات وشركات الطاقة بالفعل في مناقشة إمكانية زيادة إنتاج النفط، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يمارس الكثيرون الآن ضغوطًا على الرئيس "بايدن" لزيادة إنتاج النفط الخام لسد الفجوة في المعروض بعد عام من القيود المفروضة على أنشطة الاستكشاف والإنتاج. 

كما حفزت الأزمة الروسية الأوكرانية الدول على تطوير قطاعات الطاقة المتجددة لديها بشكل أسرع، وتم التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلا أن تطوير هذه المشروعات يستغرق عقودًا؛ لذا فمن المرجح أن تعتمد العديد من الدول على الوقود الأحفوري كمصدر موثوق لأمن الطاقة. 

 

المصدر: أويل برايس