انطلاق المؤتمر العلمي العاشر لثقافة القرية نحو حياة كريمة لقرى كفر الشيخ في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
كتب - محمود الهندي
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور إيناس عبدالدايم ومحافظ كفر الشيخ اللواء جمال نورالدين والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، رئيس المؤتمر، ينظم المركز الثقافي بمحافظة كفر الشيخ المؤتمر العلمي العاشر لثقافة القرية.
يأتي ذلك بحضور الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور يحيى زكريا عميد كلية الزراعة وأمين عام المؤتمر والدكتور رشدي العدوي أستاذ الاقتصاد الزراعي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة،والدكتور حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ،وأمل عبد الله، رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي وحمدي سعيد، مدير عام ثقافة القرية بالهيئة ،والدكتور جاكلين بشرى وكيل وزارة الثقافة .
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، رئيس المؤتمر أن المؤتمر العلمي العاشر لثقافة القرية يبدأ الاثنين المقبل الموافق 7 مارس حتى 10 مارس، ويتضمن مناقشات بحثية وندوات ومحاضرات وأمسيات وعروضًا فنية وتفقد الحرف التراثية، واليوم الثاني جلسة بحثية المحور الاقتصادي " التنمية الٌاقتصادية لريف كفر الشيخ "..قرية "دقلت "، والتنمية المستدامة للقرية المصرية السمكية في ظل مبادرة حياة كريمة، سلاسل الإمداد لأسماك المياه العذبة بقرى مركزي سيدي سالم والرياض بمحافظة كفرالشيخ، والبعد الاقتصادي للفاقد الزراعي من القمح وآثاره على مزارعي القمح بقرى محافظة كفر الشيخ .
كما يضم اليوم الثاني للمؤتمر جلسة بحثية بعنوان المحور الاجتماعي، قضايا قرى كفر الشيخ الاجتماعية وحياة كريمة قرية "الحمراوي" ،ظاهرة الطلاق في ريف محافظة كفر الشيخ "الأسباب ،الآثار،المقترحات"، والتنمية الريفية بالمبادرات الرئاسية لقرى محافظة كفر الشيخ "مبادرة حياة كريمة نهج تنموي مبتكر للجمهورية الجديدة"، والتوجهات المستحدثة للإرشاد الزراعي البيئي للمحافظة على القرية المصرية من التلوث .
أما اليوم الثالث للمؤتمر يضم جلسة بحثية" المحور البيئي" البيئة والتنمية المستدامة. حياة كريمة بكفر الشيخ " قرية " شنو"، وإنتاج الكمبوست من المخلفات الزراعية، والتدوير المتكامل للمخلفات نحو مشروعات صغيرة من أجل حياة كريمة لقرى كفرالشيخ وتنمية مستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، ودور الأعداء الطبيعية في مكافحة الآفات الحشرية لخلق بيئة نظيفة وآمنة بقرى محافظة كفر الشيخ .
كما يتضمن اليوم الثالث جلسة بحثية"المحور الثقافي"، الثقافة وبناء الإنسان بقرى كفر الشيخ،قرية " ميت الديبة ، وتنمية الحرف اليدوية في القرية المصرية للحفاظ على المأثور الشعبي ..قرى محافظة كفر الشيخ نموذجا، ودور الثقافة في تنمية القرية المصرية،دور القرية في تنمية الإبداع، كما يضم اليوم الرابع مائدة مستديرة بعنوان" آفاق التنمية الشاملة لقرى كفر الشيخ، وجلسة صياغة وإعداد التوصيات.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، رئيس المؤتمر أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أطلق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ،والذي يعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، وهو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتمام كبير بالمجتمع المصري وتنمية الريف المصري، من خلال تنمية الأسرة وخصائص السكان .
وأضاف بأن خصائص السكان تعد أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع .
وأشار د. دسوقي إلى أن مشروع تنمية الأسرة يستهدف خلال السنة الأولى محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة مما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركز في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري .
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة يتم من خلالها تنفيذ المبادرات والمشروعات التنموية لتوفير السكن اللائق والحياة الكريمة، وتكثيف الاستثمار في البشر، لتحسين جودة الحياة للمواطن المصري باعتباره الهدف الاستراتيجي للدولة .
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ و رئيس المؤتمر أن مُبادرة "حياة كريمة" أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر والعالم من حيث حجم التمويل وعدد المستفيدين، حيث يستهدف المشروع كل قرى الريف المصري"نحو 4500 قرية يعيش بها أكثر من نِصف سكان مصر - 58 مليون مواطن"، فتسعى الدولة لتحويلها إلى تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بها جميع الاحتياجات التنموية خلال ثلاثة أعوام وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو 52 مليار دولار.