كيف يُمكن للإدارة الأمريكية تعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي؟
تزامنًا مع ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوى لها خلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت الحكومة الأمريكية وصول معدلات التضخم على أساس سنوي إلى 7.9% لشهر فبراير 2022، وهو أعلى معدل مُنذ عام 1982، مُشيرة إلى أن الأوضاع أصبحت مقلقة خاصة مع استغاثات الأمريكيين للحد من ارتفاع الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة بدأت بتخفيض إنتاجها من الطاقة مُنذ أن جمدت إدارة "بايدن" عقود إيجارات حفر آبار البترول الجديدة على 26% من الأراضي الفيدرالية وأكثر من ثلث موارد البلاد في الإنتاجية، وهو الأمر الذي من شأنه تعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر؛ حيثُ تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى النفط والغاز الطبيعي المنتجين محليًّا.
وبالرغم من أن مختلف مجالات الحياة الحديثة باتت تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة والموفّرة، فإن الإدارة الأمريكية قامت بتحويل هذه المصادر إلى أُخرى نادرة، ويكمن الحل في ثلاثة إجراءات بسيطة: أهمها جعل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الرسمية هي استعادة استقلالية الطاقة باستخدام جميع مصادر الطاقة المتاحة.
وتوصي الجهات المختصة الإدارة الأمريكية بتطوير قطاع الطاقة ودعم مشروعات البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي، بما في ذلك خطوط الأنابيب لنقل الغاز الطبيعي والنفط؛ الأمر الذي سيعمل على تعزيز موارد الطاقة الأمريكية، ودعم قدرة الولايات المتحدة على تصدير الطاقة إلى حلفائها.
المصدر: وول ستريت جورنال