هل تحل طفرة الإنتاج النفطي في "جويانا" أزمة الطاقة الحالية؟
في ظل ارتفاع أسعار النفط، تتجه الأنظار إلى دولة "جويانا" - دولة فقيرة في أمريكا الجنوبية - تشهد طفرة نفطية بحرية هائلة بدأت مع أول اكتشاف نفطي لشركة "إكسون موبيل" في عام 2015 في حقل "ليزا" في منطقة "ستابروك" البحرية.
منذ ذلك الحين، حققت شركة "إكسون موبيل" جنبًا إلى جنب مع شركائها شركتي Hess وCNOOC أكثر من 20 اكتشافًا نفطيًّا. وتقدر شركة "إكسون موبيل" أن هناك ما لا يقل عن 10 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج في "ستابروك" البحرية، لتتفوق بذلك دولة "جويانا" على العديد من جيرانها في أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا والإكوادور من حيث الاحتياطات النفطية.
وقد أعلنت شركة "إكسون" عن بدء الإنتاج من المرحلة الثانية من تطوير حقل "ليزا" في فبراير 2022، بما يعزز إمدادات النفط العالمية، وكانت شركة "إكسون" قد تمكنت من إنتاج نحو 120 ألف برميل يوميًّا من المرحلة الأولى لتطوير الحقل، ومن المتوقع أن يتم إنتاج نحو 220 ألف برميل يوميًّا بحلول منتصف عام 2022، ليصل بذلك إجمالي إنتاج حقل "ليزا" النفطي إلى نحو 340 ألف برميل يوميًّا.
كما تقوم شركة "إكسون" بتطوير مشروع Payara في منطقة "ستابروك"؛ إذ تمت الموافقة على التطوير خلال عام 2020 ومن المتوقع أن يضيف نحو 220 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام.
المصدر: أويل برايس