رئيس جنوب إفريقيا يعلن الطوارئ لمواجهة الفيضانات المدمّرة
أعلن رئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" حالة الكارثة الوطنية بعد أسبوع على الفيضانات المدمّرة التي ضربت الساحل الشرقي للبلاد وأوقعت 443 قتيلًا على الأقل، كما نشر الجيش حوالي 10 آلاف عنصر في المناطق المنكوبة، لاسيما في منطقة "دوربان"، لمساعدة سكانها المحرومين من التيار الكهربائي والمياه.
وتسبّبت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات وانزلاقات للتربة، وسقط معظم الضحايا في الساحل الشرقي في منطقة "دوربان"، المدينة الساحلية التي يسكنها 3,5 ملايين نسمة والواقعة ضمن نطاق محافظة "كوازولو- ناتال" المطلة على المحيط الهندي، فيما لا يزال 48 شخصًا في عداد المفقودين.
وانحسرت الأمطار منذ الأحد 17 أبريل، لكنّ آلاف الأشخاص فقدوا كل ما يملكونه عندما انهارت منازلهم، كما تشتّتت عائلات ولقي أطفال حتفهم بعدما غرقوا أو دفنوا في الانهيارات الطينية.
وفي بعض المناطق، انقطعت المياه والكهرباء منذ الإثنين 18 أبريل، وتحاول الصهاريج نقل مياه الشرب إلى السكّان المعزولين، لكن لا يزال وصول المساعدات صعبًا بسبب انقطاع الطرق والجسور.
وقال رئيس بلدية المدينة "فيلاني مافوندلا" للصحفيين إنّ ما يقرب من 80% من شبكة مياه الشرب أصبحت خارج الخدمة، كما نبّهت السلطات المحلية أن استعادة الخدمات ستستغرق وقتًا.
رئيس جنوب إفريقيا يعلن الطوارئ لمواجهة الفيضانات المدمّرة
المصدر: يورونيوز