محافظ بورسعيد يتابع مستجدات أعمال إزالة التعديات على أملاك الدولة
ويشدد على سرعة إزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء.
عقد اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم ، اجتماعا موسعا ، لاستعراض مستجدات أعمال إزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة بمحافظة بورسعيد ، فى ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالإزالة الفورية لجميع التعديات على الأراضى والمصارف المائية وممتلكات الدولة ، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، و واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للشئون الفنية والمشروعات ، والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد ، ومساعد مدير الأمن ، وجهات الولاية المختلفة ببورسعيد ، ومديري إدارات حماية أملاك الدولة والمساحة والتخطيط بديوان عام المحافظة .
وتم استعراض بيانات ونتائج أعمال الإزالات على أملاك الدولة بمحافظة بورسعيد ، منذ بدء الموجة الأولى وحتى تاريخه ، من خلال شرح مدير الإدارة العامة لحماية أملاك الدولة ، ومعدلات إزالة التعديات على اراضي الدولة في جميع أحياء بورسعيد ، كما تناول الاجتماع استعراض أعداد التعديات المتبقية وجهات الولاية التابعة لها ، كما تم عرض موقف المتغيرات المكانية ببورسعيد حتى الآن والتعديات التي يتم رصدها في المهد .
وأكد " محافظ بورسعيد " أن الدولة تولى اهتمام كبيرا بملف إزالة التعديات على ممتلكات وأراضي الدولة ، وهناك جهود مكثفة لانهاء كافة أشكال التعديات ببورسعيد في أقرب وقت ، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية .
ووجه المحافظ بسرعة ازالة مخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية خلال أسبوع، وأكد " المحافظ " أنه على متابعته بصفة مستمرة لحين انهاء كافة حالات التعديات المتبقية بالمحافظة سواء كانت الحالات بسيطة أو متوسطة أو شديدة ، فضلا عن استمرار عمل اللجان المشكلة لمتابعة أعمال الإزالة لحالات التعدي المتبقية بالمحافظة وسيتابع محافظ بورسعيد بشكل يومى نتائج ومستجدات العمل ، موجها بسرعة وضع حلول مناسبة لإزالة كافة المعوقات لإزالة التعديات المتبقية و تقديم مقترحات جذرية لمنع عودة أية أشكال للتعدي على أملاك الدولة ببورسعيد.
وشدد محافظ بورسعيد على تكثيف جهود الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد فى ملف إزالة التعديات والتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية بالعمل لسرعة انهاء هذا الملف ببورسعيد.
