قصة الفنانة مديحة الحسيني مع ابنها المدمن
تصدرت الفنانة المصرية مديحة الحسيني محركات البحث جوجل، عقب تداول النشطاء بمنصات السوشيال ميديا مقاطع فيديو أثناء ظهورها في أحد البرامج وهي تبكي شاكية من قسوة وعقوق أبنها الأكبر الذي يتعدى عليها بالضرب والسباب.
كشفت الفنانة مديحة الحسيني خلال حوارها مع الفنانة نشوى مصطفى في برنامج "بنت البلد" عن معاناتها مع أبنها الأكبر محمود، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، وتعرضها للضرب والسباب على يده.
وأوضحت أن ابنها مدمن مخدرات منذ 10 سنوات، وأنها لم تقصر في علاجه، حيث دفعت تكاليف علاجه في عدة مستشفيات، حتى اضطرت لبيع عفش منزلها وذهبها.
وقالت أنها كانت تأمل أن يعود ابنها إلى رشده بعد العلاج، إلا أنه خرج من المصحة وعاد إلى تعاطي المخدرات، وبدأ يضربها ويسبّها، حتى طردته من المنزل.
استغاثت الفنانة مديحة الحسيني بالجمهور من أجل مساعدتها في علاج ابنها، قائلة: "نفسي ابني يبقى بني آدم، ويرجع وأتمنى حد يتبناه ويعالجه".
أثارت قصة الفنانة مديحة الحسيني مع ابنها المدمن ردود فعل واسعة في المجتمع المصري، حيث عبر الكثيرون عن تعاطفهم معها، وطالبوا بضرورة تقديم الدعم لها ولغيرها من الأمهات اللاتي يعانين من مشاكل مماثلة.
يؤكد الخبراء على أهمية علاج الإدمان في أسرع وقت ممكن، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والنفسية للفرد، والإضرار بعلاقاته الاجتماعية والأسرية.