recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

الاستشاري النفسي د"علي عبد الراضي" ورأيه في مسلسل قتل البنات الجامعيات

الاستشاري النفسي د"علي عبد الراضي" ورأيه في مسلسل قتل البنات الجامعيات

كتب/ تامر عبد الحليم 

قمة الاستغباء والتهرب والاستعباط أن نجعل من الإختلاط في التعليم سببا وشماعة يتم تحميلها كل جريمة وعلاقة غير سليمة بين شاب وفتاة، الاختلاط بات تقليداً وعُرفاً مستقراً في المجتمع التعليمي والمجتمع العام

لماذا منذ السماح بالاختلاط في التعليم والعمل وحتى 1978م لم نسمع بحادثة قتل نتيجة علاقة داخل الحرم الجامعي، أعتقد أن السبب الأول يرجع أنه كان يوجد لدينا أسرة تمنح المحبة والتربية والرعاية، ومسجد يدعو إلى الله وليس إلى جماعة وايدلوجية، ومدرسة تراقب تكميل الأخلاق وتهذيبها، ومُعلم يقوم بدور المسؤول والقدوة والمربي، وجامعة تقدم العلم والمعرفة ومستويات عليا من الثقافة، وعشيرة وجيران يمثلون مراقبين لضبط القيم وتعديل السلوك في الوسط الاجتماعي، والسبب الثاني يرجع إلى التزاوج بين سياسة الانفتاح السداح مداح الأيدلوجيات الأصولية المتشددة، ولماذا عام 1978م في اعتقادي أن هذا العام وهو الذي تم فيه عقد معاهدة السلام "كامب ديفيد" هو المسؤول عن تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية والثقافية للمجتمع المصري

سياسة الانفتاح السداح مداح أنتجت اجيال مغتربة نفسياً وذاتيا عن مصر، ومع تصاعد مد الأيدلوجيات الأصولية المتشدد تم ولادة اجيال جديدة مغتربة نفسياً وذاتيا عن مصر، طالما هناك جوع عاطفي وفقر روحي سيتمر القتل المعنوي الذي سينتهي بالقتل الحسي

لن يفلح قوم ولوا أمرهم لمجموعة من المرضى والمعقدين والمضطربين نفسياً.

google-playkhamsatmostaqltradent