recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

ليخلو لها الجو مع عشيقها ..مقتل طفلة علي يد والدتها حتى يخلو الجو لعلاقتهما الحرام بالجيزة




 

 ليخلو لها الجو مع عشيقها ..مقتل طفلة علي يد والدتها حتى يخلو الجو لعلاقتهما الحرام بالجيزة










٥ أشهر مرت على اتفاق الأم اللعوب مع عشيقها على قتل اطفالها الثلاثة حتى يخلو الجو لعلاقتهما الحرام لكن مخططهما انتهى بقتل الابنة الكبرى فقط..













انهت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في القضية بعد ورود تقرير الطب الشرعي وتحريات الأجهزة الأمنية وقررت إحالة الأم وعشيقها إلى محكمة الجنايات.






14 شهرا كاملة قضتهم "أميرة" في أحضان عشيقها.. تنتظر موعد خروج زوجها للعمل فجرا ليتسلل جارها "سيئ السمعة" الى منزلها مستغلة نوم أطفالها الثلاثة لقضاء ساعات حمراء.. تكررت اللقاءات المحرمة حتى قررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية للزواج من عشيقها لكن كان هناك عائق واحد يمنعها من طلب الطلاق وهو أطفالها الثلاثة وفي سبيل تحقيق حلمها فكرت الأم بقلب جاحد في التخلص من أطفالها حتى يخلو لها الطريق للوصول الى عشيقها.



















جلست الأم اللعوب في أحضان عشيقها عقب سهرة من العشق الحرام يتفقان على كيفية قتل الأبناء الثلاثة حتى تجد حجة بعد إنهاء حياتهم لطلب الطلاق من زوجها خاصة أن جميع الحجج السابقة فرغت فكلما تطلب الانفصال عنه تصدح أصوات اسرتها "كملي واستحملي عشان خاطر عيالك" فكانت هي من وضعت خطة قتل فلذات أكبادها..



























الجريمة التي وقعت أحداثها في مدينة منشأة القناطر بالجيزة كشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث كافة ملابساتها ونجحت في إثبات كذب رواية الأم التي روتها أمام الجيران ورجال الشرطة عقب قتل عشيقها لابنتها الكبرى.



















 

التحريات التي أجراها فريق بحث رفيع المستوى ترأسه العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر انذاك كشفت أن البداية كانت بإخطار لمركز شرطة منشأة القناطر بمقتل طفلة تدعى "سما" تبلغ من العمر 9 سنوات بعد وصولها الى المستشفى جثة هامدة إثر تعرضها للخنق، رجال المباحث لاحظوا أن من نقل الطفلة إلى المستشفى جيرانها وأن والديها ليسا برفقتها فتم الانتقال إلى مسرح الجريمة "منزل اسرة الطفلة" ليتبين ان والدها كان في عمله ووالدتها هي من اكتشفت الجريمة واستغاثت بالجيران لكنها لم تلحق بطفلتها الى المستشفى.




























بدأت الأم في سرد تفاصيل مقتل طفلتها وقالت أنها عقب انصراف زوجها لعمله فجرا طرق أحد الأشخاص باب المنزل وعندما فتحت الباب شاهدت شخص ملامحه غير واضحة قام بتخديرها ففقدت الوعي وعندما استعادت وعيها فوجئت بابنتها الكبرى جثة هامدة فاستغاثت بالجيران الذين أسرعوا بنقلها الى المستشفى املا في انقاذها الا انها علمت منهم فيما بعد ان ابنتها فارقت الحياة.






















 

ضباط مباحث منشاة القناطر برئاسة المقدم إكرامي البطران رئيس المباحث لم تقنعهم رواية الأم خاصة مع تمتعها بثبات انفعالي رهيب لا يتناسب مع حالة أم تم قتل ابنتها منذ دقائق..













 

بدأ فريق البحث في إعادة مناقشة الأم مرة أخرى وتضييق الخناق عليها إلا انها كانت ثابتة على روايتها بأن من قتل ابنتها دخل المنزل لسرقته بدليل اختفاء مبلغ 16 ألف جنيه وهاتفها المحمول.




وخلال بحث الضباط عن مفتاح لحل اللغز بمناقشة الجيران قدمت سيدة بداية الخيط حيث قالت أنها شاهدت جارهم سئ السمعة يتجول حول المنزل الذي وقعت به الجريمة وانصرفت وعندما نظرت عليه مرة أخرى شاهدته يدخل إلى المنزل وفور علمها بمقتل الطفلة أشارت اصابع الاتهام اليه بانه من قتلها وسرق المنزل،







ألقت قوات الأمن القبض على الشاب لاستجوابه ومواجهته بالأدلة التي تم الوصول اليها.

المتهم فور مواجهته بجريمته اعترف بارتكابها لكن بالاتفاق وتحريض من الأم لارتباطه بها بعلاقة غير شرعية وعندما أجرى ضباط المباحث مواجهة بين المتهمين أنكرت الأم صلتها بالمتهم مؤكدة أنه من تسلل للمنزل وقتل ابنتها لسرقتهم فصرخ المتهم قائلا: انت بتدبسيني لوحدي عليا وعلى أعدائي" ليبدأ في سرد مخططهم كاملا بأن والدة الطفلة اتفقت معه على قتل أطفالها الثلاثة "سما 9 سنوات وسلمى 6 سنوات و رمضان 4 سنوات" حتى يخلو لهما الطريق ويتمكنا من الزواج بعد طلاقها من زوجها.





















مع اصرار المتهمة على الإنكار استكمل المتهم سرد خطتهما حيث قال انه عندما تلقى اتصالا من عشيقته بانصراف زوجها من المنزل توجه اليها وفتحت له الباب وقام بخنق الطفلة الكبرى وحاول التوجه للطفلين النائمين الا ان يديه ارتعشت وأصابه الرعب من استكمال الخطة بقتل الطفلين الآخرين فأعطت له المتهمة مبلغ 16 الف جنيه وهاتفها المحمول لاظهار الجريمة كأنها تمت بدافع السرقة ثم استغاثت بالجيران مدعية اقتحام لص للمنزل.
















 


سجل مكالمات المتهمة كشف عن وجود اتصالات هاتفية كثيرة بينها وبين المتهم لأوقات طويلة وآخرها كان في وقت معاصر لارتكاب الجريمة وبعدها وعند مواجهتها بذلك لم تستطع المتهمة الاستمرار على إنكارها واعترفت بجريمتها وأنها من خططت لقتل أطفالها الثلاثة للفوز بعشيقها.


















أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات بعد تمثيلهما للجريمة وسط حراسة أمنية مشددة وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة المجني عليها لتحديد سبب الوفاة وعقب ورود كافة التقارير الطبية والفنية امرت النيابة باحالة المتهمين الى محكمة الجنايات.







google-playkhamsatmostaqltradent