تصاعد الاحتجاجات ضد الغلاء في جميع أنحاء أوروبا
ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أنه في جميع أنحاء أوروبا، يقف التضخم المرتفع وراء موجة من الاحتجاجات والإضرابات التي تؤكد الاستياء المتزايد من ارتفاع تكاليف المعيشة ويهدد باضطرابات سياسية.
وجدير بالذكر أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس اضطرت إلى الاستقالة بعد أقل من شهرين من عملها، بعد أن أثارت خططها الاقتصادية الفوضى في الأسواق المالية وزادت من تضرر الاقتصاد المتعثر، وأصبح الخطر على القادة السياسيين أكثر وضوحًا مع مطالبة المواطنين باتخاذ إجراءات لمواجهة التضخم.
وفي هذا الإطار، أعرب المتظاهرون في رومانيا عن استيائهم بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، كما شهدت فرنسا تظاهرات للمطالبة بزيادات في الأجور تواكب التضخم، واحتشد المتظاهرون التشيكيون ضد تعامل الحكومة مع أزمة الطاقة، ونظم موظفو السكك الحديدية البريطانية والطيارون الألمان إضرابات للمطالبة بتحسين الأجور مع ارتفاع الأسعار.
وقد شهدت الدول الأوروبية ارتفاع فواتير الطاقة وأسعار المواد الغذائية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ودفعت أسعار الطاقة التضخم في 19 دولة تستخدم عملة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 9.9٪، مما يقلل القدرة الشرائية للمواطنين.