قصف "كييف" ردًا على تفجير جسر "كيرتش" هدفه "كسر أوكرانيا"
يعد القصف الصاروخي الذي استهدف العاصمة الأوكرانية "كييف"، أمس الإثنين، بمثابة "رد فعل انتقامي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، على تفجير جسر "كيرتش" بشبه جزيرة القرم.
فتلك هي المرة الأولى التي تتعرض فيها العاصمة الأوكرانية للقصف منذ عدة شهور، حيث أصابت الصواريخ أكثر الحدائق شهرة في المدينة، وجسر للمشاة، والمقر الرئيسي لأكبر شركة كهرباء في أوكرانيا.
قد يلجأ "بوتين" إلى الهجمات على المدن والبنية التحتية المدنية في محاولة لـ "كسر أوكرانيا"، في ظل تعرضه لضغوط من القوميين الروس لزيادة حدة التصعيد في ضوء سلسلة من الانتكاسات العسكرية في أوكرانيا.
وتأتي تلك الضربات في أعقاب تعيين قائد جديد لقوات روسيا بأوكرانيا، بعد أن أنهى مهمته في حلب السورية سابقًا، خاصةً في ظل تراجع "بوتين" في مواجهة الإدانة الدولية، بما يشكل منعطفًا خطيرًا بشكل خاص في الحرب.
جدير بالذكر أن أوكرانيا لم تعلن مسؤوليتها عن تفجير جسر مضيق "كيرتش"، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، وهو طريق وخط سكة حديد مهم لنقل القوات والذخيرة إلى قوات روسيا في جنوب أوكرانيا.