دكتور "سعيد عسكر" يصرح: هناك جامعة إسلامية فى تل أبيب.. حوار
حوار- علياء الهواري
انتشرت الفترة الاخيره على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات عن الجامعه الإسلامية فى تل أبيب وأشاد البعض بصحه تلك المعلومات وهاجم البعض الآخر تلك المعلومات وأصبح ذلك الأمر متأرجح بين وجودها أو مجرد شائعات.
وفى هذا الحوار مع الاستاذ الدكتور "سعيد عسكر" المتخصص فى الدراسات الإسلامية فى الحديث الشريف وعلومه بكليه أصول الدين جامعه الأزهر الشريف فقد كشف لنا العديد والعديد حول صحه وجود الجامعه الاسلاميه فى تل أبيب من الذى يلتحق بتلك الجامعه الإسلامية فى تل أبيب؟
من يلتحق بها اليهود فقط ومن يُدرس بها هم الدواعش الذين يدعون معرفتهم بالدين الاسلامي. ما الهدف من وراء تلك الجامعة؟
الهدف منها معرفة الدين الإسلامي وتاريخه والبحث عن ثغرات الهدف منها تشكيك المسلمين فى دينهم.ودراسة أحوال المسلمين بشكل كبير حتى يستطيعوا معرفة نقاط الضعف والقوة وهذا ما نجده فى بعض الصحف العبرية والمواقع بتتحدث بالآيات القرآنية والاحاديث ويظهر ذلك بشكل واضح فى المناسبات الإسلامية عندما يظهرون على المواقع ويتظاهرون بتهنئه المسلمين بالأحاديث النبوية.
- ما وجه الاستفادة من تشويه الدين الاسلامي؟
الاستفاده بأنهم يعتقدون ان الدين الاسلامي يهاجم اليهودية ومعتقدين أنهم بذلك يستطيعون الرد على المسلمين من خلال الدين.
ويستطيعوا غسيل أفكار الشباب الذين يلتحقون بداعش وخلق مبادئ غير أخلاقية للدين.
- متى أنشأت تلك الجامعه؟
منذ زمن بعيد لأنها من أخرجت أبو بكر البغدادي الذى خدم كثيرا فى الموساد الإسرائيلي وقبل أن يعدموه اعترف بذلك أبو بكر البغدادي، فتلك الجامعة منبع للدواعش ومن يتخرج منها حاليا يشتغلون رجال دين فى ليبيا وسوريا والبعض الآخر من يعمل على تخريب البلاد.
وأحب اضيف لذلك أن من يقود ليبيا الآن من خريجي تلك الجامعة وأبسط شىء "الدبيبة" الليبي، فالميليشيات الخاصة به وكل القادة يهود والدليل على ذلك عندما قبض على البعض منهم وجدوا جنسياتهم يهودية.
بإيجاز شديد إن المعلمين بالجامعة الإسلامية فى تل أبيب يرتدون عباءه الدين الإسلامي لتشويه ليس أقل ولمعرفة الدين الاسلامي لمهاجمة المسلمين وتحريف الدين الاسلامي لغسيل عقول الأجيال القادمة فهذه حملة ممنهجة للضغط على الدين، ومن يتخرج من تلك الجامعة بيشتغل إمام مسجد فى الدولة المنهارة فى وقتنا الحالى مثل سوريا وليبيا لنشر الإسلام بطرق سيئة مقاتلة. فهم مع نظرية أن الإسلام نشر بالسيف.
- من وجهة نظر حضرتك يا دكتور هل يستطيع العالم العربي المطالبة بهدم تلك الجامعة لأنها تعتبر منبعا للإرهاب؟
بالطبع يجب أن يتدخل العالم أجمع ولكن انتشر التطبيع فى بعض الدول وإذا تحدثوا عن هدم تلك الجامعة سيقال إن هذا شأن داخلى بإسرائيل لا يستطيع أحد التحكم فيه سوى إسرائيل.
- لماذا لم تكن تلك الجامعة على مرمى النظر قبل ذلك ونحن سمعنا عنها فىهذه الفترة فقط؟
لأنها كانت سرية فى بداية الأمر مثل بروتوكولات حكماء صهيون ولكن بعد سقوط أبو بكر البغدادي وغيره بدأ الأمر فى الظهور بشكل كامل وتحدث عنها الكثير.
- هل تلك الجامعة يلتحق بها جنسيات متعددة؟
الأغلب بها يهود وفى بداية الأمر كان يجب أن يكون يهوديا من تل أبيب وبعد ذلك اختلف الأمر.
- من هم القائمون على تلك الجامعة؟
الحكومة الصهيونية طبعا، وأمريكا من جانب آخر فهم من يقفون وراء الجامعات الإسلامية المتطرفة لتخريب البلاد والتلاعب تحت مسمى ديني.
- كيف يمكن التصدى لهذا الأمر؟
عن طريق الطرق الحديثة التوعوية على السوشيال ميديا بوجه عام لأن هذا ما أسهله الآن وما أسرع انتشاره، وتلك هى الطريقة الوحيدة التى نستطيع العمل من خلالها نظرا لوجود علاقات سياسية دولية بين مصر وغيرها من البلاد فلا نستطيع فعل اى شىء غير ذلك منعا لإثارة الجدل وعمل قلقلة فى الرأى العام،
وختاما يجب التصدي لتلك الجامعة ونشر المعلومات الصحيحة وعمل حملات توعوية للشباب والجميع بوجه عام
حفظ الله مصر وشعب مصر
