إقبال دولي وإقليمي كبير للمشاركة في مسابقة Climatech Run2022 من قبل الشركات الناشئة والفنانين الرقميين
وزيرة التعاون الدولي: المشاركة الدولية الفعالة للشركات الناشئة يعزز دورها في تحفيز العمل المناخي
422 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ قدمت من 77 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين واستراليا
قائمة قصيرة من 15 شركة سيكون لها فرصة المشاركة في مؤتمر المناخ COP27
حلول مبتكرة للتحديات التنموية في قطاعات الأمن الغذائي والمياه والنقل والصناعة
لجنة تحكيم رفيعة المستوى تعمل على اختيار القائمة النهائية لإعلانها قبيل انطلاق مؤتمر المناخ COP27
166 متقدم من الفنانيين الرقميين من 55 دولة تقدموا في مسار الفن الرقمي بمسابقة Climatech Run2022
إتاحة التصويت للجمهور العام على أفضل القطع الفنية المشاركة
محمد فؤاد الطللي
شهدت المسابقة الدولية Climatech Run2022، التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع وزارتي البيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركاء التنمية والقطاع الخاص، إقبالًا دوليًا وإقليميًا كبيرًا من قبل الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ والفنانين الرقميين، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والذي ترأسه مصر ويُعقد بمدينة شرم الشيخ مطلع نوفمبر المقبل.
وكشفت وزارة التعاون الدولي، أن عدد الشركات الناشئة المتقدمة بلغ أكثر من 422 شركة، من أكثر من 77 دولة على مستوى العالم من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين واستراليا، وهو ما يعكس الطبيعة الدولية للمسابقة، والحرص على إشراك الأفكار المبتكرة والشباب من مختلف أنحاء العالم في تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، في ظل جهود مصر واستضافتها لمؤتمر المناخ COP27.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الإقبال من قبل الشركات الناشئة والفنانين الرقميين للمشاركة في مسابقة Climatech Run2022 يعد هو الأكبر من نوعه على مستوى المسابقات التي عقدت خلال مؤتمرات المناخ السابقة، لافتة إلى أن المسابقة تأتي في إطار أهداف الرئاسة المصرية للمناخ لتحفيز العمل المشترك من أجل دفع العمل المناخي والانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وزيادة جهود التكيف والتصدي لتداعيات التغيرات المناخية.
وقدمت الشركات الناشئة المشاركة حلولا في العديد من القطاعات ذات الأولوية فيما يتعلق بالعمل المناخي سواء جهود التخفيف والتكيف، على مستوى العالم وهي الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي والزراعة المستدامة، والإدارة المستدامة للمياه، الصناعة، والتنمية الحضرية ووسائل النقل المستدامة وقطاعات أخرى، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تختار لجنة التحكيم القائمة التي ستتجاوز التصفيات الأولية ثم خفضها إلى قائمة قصيرة تضم 15 شركة سيكون لها فرصة عرض المشروعات بقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ.
وتضم قائمة التحكيم ممثلين من المؤسسات الدولية والإقليمية الشريكة، وهم البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك"، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الأغذية العالمي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركتي جوجل ومايكروسوفت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مسار الفن الرقمي:
وفيما يتعلق بمسار الفن الرقمي، فقد تقدم أكثر من 166 فنانًا من 55 دولة على مستوى العالم، من بينها 16 دولة من قارة أفريقيا، ويتم في الوقت الحالي تصفية الأعمال إلى 33 عملًا سيكون لديهم الفرصة للمشاركة في مؤتمر المناخ، ويمكن للجمهور العام المشاركة في التصويت على أفضل الأعمال المشاركة من خلال الرابط التالي:-
وتنوعت الأعمال الفنية المشاركة في العديد من مجالات الفن الرقمي من بينها الرسومات ثلاثية الأبعاد واللوحات والرسومات الرقمية، وأتاحة Climatech Run للجمهور العام المشاركة في التصويت على هذه الأعمال من خلال الرابط التالي:-
https://digitalart4climate.awardsplatform.com/entry/vote/keBPEoQo?category=122832&page=1
وتعد المُسابقة الدولية Climatech Run 2022، مثالا للشراكات البناءة بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا الكبرى، من أجل فتح آفاق العمل المناخي للشركات الناشئة، حيث يتم تنفيذ المسابقة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”، وشركة جوجل، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشركة مايكروسوفت، ومن مسرعات الأعمال فلك ستارت ابس، وشبكة رواد الأعمال، وأفريلابس والعديد من الشركاء الآخرين.
جدير بالذكر أن وزارات التعاون الدولي ، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقوا مسابقة Climatech Run 2022 الدولية، في 22 سبتمبر الماضي، والتي تستهدف الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ من قارة أفريقيا ومختلف أنحاء العالم، بهدف تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه .