كيفية تطوير التعليم الجامعي في مصر ولماذا يفضل الطلاب الدراسة بالكليات الأجنبية؟
كتب - محمد فتحي
قال الدكتور ماجد القمري، رئيس أكاديمية أخبار اليوم، إن التعليم الجامعي في مصر شهد خلال المرحلة الأخيرة تطورا كبيرا من خلال إتاحة عدد كبير من الجامعات التي تميزت بالبيئة التعليمية ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وأجنبي وفضلا عن الجامعات البحثية، مضيفا أن هذا التنوع لبيئات التعليم كان مطلبًا لإتاحة فرص تعليمية متميزة.
وعزا ماجد القمري خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، نجاح الدولة المصرية في إتاحة الجامعات ، للتطور التكنولوجي والتقني ومتطلباته والحاجة إلى استحداث أقسام وتخصصات وبرامج جديدة لكي تتواكب مع التطور التكنولوجي المرتبط بتغيير وتجديد الوظائف، وبالتالي كان لا بد من الإتاحة التي حدثت خلال الفترة الماضية وتطورت حاليًا على مستوى جودة العملية التعليمية.
وأشار رئيس أكاديمية أخبار اليوم، إلى أن من ضمن أهداف إنشاء الجامعات الجديدة؛ تقليل الكثافة داخل الجامعات الحكومية التي تضم أعدادا كبيرة من الطلاب، وهو ما اتضح العام الجاري من خلال خفض أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية، مما يساهم في جودة العملية التعليمية التي تشمل جودة الأداء والتعليم والبحث العلمي.
وأرجع سبب تفضيل الطلاب المصريين الدراسة بالجامعات الأجنبية بالخارج عن الجامعات المصرية، كون النظم الحاكمة واللوائح بالجامعات الأجنبية تشهد مرونة لاستيعاب التغيير والتطور التكنولوجي وبالتالي إكساب الطلاب مهارات أكاديمية ومهنية تتوافق مع سوق العمل ومهارات مساعدة.